هددت 5 تنظيمات تقول إنها تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، من بينها تنظيم يطلق على نفسه اسم «أجناد الخلافة»، في مقطع فيديو باغتيال كلا من الرئيس التونسي «الباجي قايد السبسي» ورئيس حركة النهضة الإسلامية«راشد الغنوشي» والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية اليسارية «حمة الهمامي» والمقدم «محمد علي العروي» الناطق السابق باسم وزارة الداخلية.

كما أكدت في التسجيل أنها ستنتقم لمقتل المسلحين على يد رجال الأمن والجيش الوطنيين، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لجريدة «الشروق» التونسية مساء الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية التي لم تحدد هوية باقي التنظيمات.

كما لم يتسن التأكد من صحة هذا التسجيل أو ما إذا كانت هذه التنظيمات تابعة بالفعل «للدولة الإسلامية».

ومنذ الإطاحة مطلع عام 2011 بنظام الرئيس الأسبق «زين العابدين بن علي»، تصاعدت في تونس هجمات الجماعات المسلحة التي قتلت العشرات من عناصر الأمن والجيش، بالإضافة إلى استهدافها للأجانب حيث لقي 59 سائحا أجنبيا مصرعهم في هجومين مختلفين، الأول استهدف متحف «باردو» في شهر مارس/آذار فيما استهدف الثاني منتجعا سياحيا بمدينة سوسة في الـ26 من يونيو/حزيران.

ويقدر خبراء أمميون عدد التونسيين الذين التحقوا بتنظيمات «إرهابية» وخصوصا في ليبيا وسوريا والعراق بأكثر من 5500 مسلح، فيما منعت السلطات 15 ألفا من الالتحاق بتلك التنظيمات.