أفادت مصادر إثيوبية، الأربعاء، أن البحرية الإثيوبية قررت التمركز في جيبوتي كمقر أولي لقاعدة عسكرية في البحر الأحمر.
وذكرت المصادر أن أديس أبابا تدرس اقتراحات أخرى بوضع القاعدة العسكرية المزمعة في السودان أو إريتريا، وفقا لما أوردته صحيفة "كابيتال" الإثيوبية.
ونوهت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، ناقش خلال زيارته الأخيرة إلى جيبوتي مسألة بناء القاعدة العسكرية مع الرئيس "إسماعيل عمر جيلة".
وأكدت "كابيتال" أن باريس تساعد أديس أبابا في إعادة بناء قوتها البحرية، إذ يتدرب بعض أفراد البحرية الإثيوبية في فرنسا حاليا، في إجراء يتوقع أن يثير اهتمام مصر على خلفية التوتر في العلاقات بين البلدين بسبب أزمة سد النهضة.
وتقوم أديس أبابا منذ عام 2012 بتنفيذ مشروع السد الضخم على نهر النيل الأزرق، حيث سيؤدي تشييده، وفقا لخبراء، إلى نقص المياه في السودان ومصر اللتين يقطعهما مجرى النهر.
وتشهد العلاقات المصرية الإثيوبية توترا منذ إعلان أديس ابابا عن إنشاء السد على أحد فروع نهر النيل.
وأعلنت مصر واثيوبيا في وقت سابق أنهما متمسكتان بالحوار والجهود السياسية لحل الأزمة بين البلدين، وسط تأكيد مصري على التمسك بحقوق البلاد المائية.