ألقى الأمن الجزائري، القبض على عضو بالحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي "علي بن فليس".
وقالت النيابة العامة الجزائرية، في بيان، إنه "جرى توقيف المعني (لم تسمه) بناء على تحريات الأمن الوطني وإحالته إلى الحبس المؤقت، على ذمة استمرار التحقيق لكشف الشركاء".
ووجه البيان للمتهم، تهما تشمل "تنظيم بطريقة خفية طريقة للمراسلة أو الاتصال مع أجانب من شأنها الإضرار بالدفاع الوطني، وإجراء مخابرات مع عملاء دولة أجنبية للإضرار بالمركز العسكري والدبلوماسي للجزائر، وبمصالحها الاقتصادية الجوهرية".
وتقول السلطات الجزائرية، إن الموقوف "جمع معلومات بغرض تسليمها إلى دولة أجنبية والتي يؤدي استغلالها إلى الإضرار بمصالح الدفاع الوطني"، وفق وسائل إعلام محلية.
من جانبها، ردت حملة "بن فليس"، رئيس حزب "طلائع الحريات" المعارض، قائلة في بيان، إن "المتهم بالتخابر مع جهات أجنبية، كان يحضر مهرجانات الدعاية الانتخابية في جولات المرشح إلى مختلف ولايات البلاد".
ونفت أن يكون المتهم شاغلا أي وظيفة ضمن الحملة، مؤكدة أن حضوره بالتجمعات الشعبية التي يشرف عليها "بن فليس" يقتصر على نشاطه المهني ضمن الفريق التقني المكلف بالصوت.
وتحدد 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، كموعد لإجراء أول انتخابات رئاسية منذ إجبار الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة" على الاستقالة، وسط احتجاجات شعبية، ودعوات لتأجيل الانتخابات للحيلولة دون إعادة إنتاج النظام السابق في شكل جديد.