طالب ناشطون سعوديون بمقاطعة المنتجات الإماراتية، قائلين إن بها "سم قاتل"، خاصة السجائر ودخان النرجيلة.
وعبر وسم "مقاطعة المنتجات الإماراتية"، تطرق ناشطون إلى المنتجات التي يتم تصنيعها في المنطقة الحرة بجبل علي، ثم تصديرها إلى الخارج، دون السماح لها بالدخول إلى السوق الإماراتي، وخاصة السجائر.
ومؤخرا استوردت المملكة سجائر جديدة، أثارت استياء المدخنين، الذين أكدوا أنها مغشوشة، ليكتشفوا بعد ذلك أنها صنعت في الإمارات.
#مقاطعه_المنتجات_الأماراتيه
— FAHAD (@FfofofofF) December 12, 2019
مصيبتهم انهم غشوا الدخان
والدخان (كيف) ما ينغش
ففضح الله أمرهم ببقية منتجاتهم
حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن صنع وفيمن وافق على دخول هذه المنتجات إلى بلادنا واجسادنا
اي منتج له باركود يبدأ 629 خطر يهدد حياتنا
فكيف يسمح ببيعه عندنا ويمنع بيعه في الامارات؟ pic.twitter.com/6jmlZTDV0k
جمعية "نقاء" الخيرية لمكافحة التدخين، نقلت معلومات نسبتها إلى تحقيق لشبكة "دويتشه فيله" الألمانية، يشير إلى أن الدخان القادم من الإمارات إلى السعودية، يحتوي على "زرنيخ ومبيدات حشرية فتاكة"، بيد أن حساب الجمعية ما لبث أن حذف التغريدة، قائلا إن الدخان المعني تم تصديره إلى أوروبا وليس السعودية، وهو ما أثار تشكيكا واسعا من قبل مغردين.
#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه
— فاضل بن أحمد الفضلي (@BOHWAIDI_F) December 12, 2019
كيف نؤمن ان #خليجنا_واحد ودولة الإمارات الشقيقة تمنع السموم والمواد الضارة عن التداول داخل الإمارات و ولم تكلف نفسها ان تكتب يمنع تصديره او استخدامه لدول الخليج العربي.؟! pic.twitter.com/s6qSazIuH1
#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه الله بالدنيا صرنا زباله لمنتجاتهم #مقاطعه pic.twitter.com/QApkN4VGfq
— وليد الحربي (@waleedo234) December 12, 2019
#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/JFmtrTDS5c
— فهد الجميشي (@fahad_xghhfff) December 12, 2019
وبحسب التقرير، يُعتقد أن الإمارات هي الرائدة عالمياً في مجال صناعة السجائر، وتحديداً في المنطقة الحرة في جبل علي، حيث يوجد أكبر تجمع صناعي للمناطق الحرة في العالم.
الكثير من السلع التي يتم إنتاجها هناك، تُصدر فوراً دون أن تمر في السوق المحلية لدولة الإمارات.
ووفقًا لوكالات دولية وتقارير عديدة، فإن معظم ما يتم إنتاجه في الإمارات، يتم تهريبه إلى الأسواق الخارجية، وبيعه بطريقة غير مشروعة، بدون ضريبة.
وفي جبل علي، ينتج أكثر من 20 مصنعا مليارات السجائر، ولا عجب، لطالما كانت تلك المنتجات تدر أرباحاً طائلة. ففي عام 2018، صدّرت الإمارات سجائر بقيمة 3 مليارات يورو، مما يجعل السجائر ثالث أكبر الصادرات غير النفطية للبلاد بعد الذهب والألومنيوم الخام.
#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه
— أبو مستهيل (@abu_musthil) December 12, 2019
جبل علي بدبي قسّم لنصفين
نصفه للحرس الثوري الإيراني وشركاته
ونصفه للعصابات الآسيوية والأفريقية التي تغذي الخليج بالمنتجات المغشوشة والمضروبة pic.twitter.com/raoB7AmfPu
السعوديون، عبر الوسم، قالوا إن أي منتج يبدأ رقمه بـ"629"، وهو رمز المنتجات المستوردة من الإمارات، يجب الابتعاد عنه، كون الأخيرة جعلت السعودية "حقل تجارب" على حد قولهم.
#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه
— أبو مستهيل (@abu_musthil) December 12, 2019
سنلعب جميعا لعبة (المستكشف)
سواءا الأخوه السعوديين أو العمانيين
كل شخص يذهب لمخزن البيت
ويبحث عن منتج عليه رمز (629)
ويعرضه لنا همت لنكتشف مواطن الغش فيه
وخاصة الشامبو وأنواع الشاي والحلويات
والذي لديه وقت فراغ الآن فليذهب لكارفور واللولو ويبحث pic.twitter.com/mYADwXFMa2
نظرة خمس ثواني تضمن سلامتك
— Hussain_alz (@7s0o0_alz) December 11, 2019
لا تخاطر بحياتك.#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/GJxBLUL8wU
وتحدثوا عن غش الإمارات لبعض المنتجات الإنجليزية مثل "شاي أحمد"، وكذلك العطور وغيرها، مؤكدين أنهم لم يلتفتوا لبد المنشأ إلا بعد أن اكتشفوا سوء المنتج.
#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه#أسمع ماذا يقول هذا المواطن السعودي 🇸🇦
— الزِّنَاد العُماني (حساب بديل)🇴🇲 (@FBywQiqUD75RYmO) December 12, 2019
عن المنتجات ألتي تأتي عن طريق جبل علي
انتبه من اي منتج من الإمارات ويحمل رقم 629 (غش) pic.twitter.com/3ksv2DHAWQ
ياجماعه إنتبهوا هذا المنتج مكتوب عليه الباركود السعودي 628 والصناعة بالإمارات ، يعني كذب وتدليس الإمارات طلعت بلد مايخاف الله إنصدمت فيهم ، بلد يكسب إقتصاده من أعراض الناس ماذا ترتجي منه ، المسؤولين عندنا ياإنهم مطايا خونه أو منتفعين وماهمهم صحتنا #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/DsUI6VyIja
— عمر (@my_dreams_is) December 12, 2019
وبحسب تقرير "دويتشة فيله"، فإن دولة الإمارات من بين أسوأ الدول سمعة، عندما يتعلق الأمر بالسلع المقلدة والمقرصنة بشكل عام. فقد أشار تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 2016 إلى أن الإمارات كانت ثالث "اقتصاد منشأ" للسلع المقلدة، التي تدخل الاتحاد الأوروبي بين عامي 2011-2013، بعد هونغ كونغ والصين مباشرة.
وأشار إلى أن "الكثير من السلع التي يتم إنتاجها في جبل علي، تُصدر فوراً دون أن تمر في السوق المحلية لدولة الإمارات".