أفاد شهود عيان، بأن قيادياً بارزا في ميليشيات «الحوثيين» و6 من مرافقيه قتلوا، اليوم الثلاثاء، في غارة لطيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بمحافظة شبوة، شرقي اليمن.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، التركية الرسمية، عن الشهود قولهم، إن التحالف استهدف اليوم سيارة عسكرية كانت تقل قياديا حوثيا بارزا (لم تذكر اسمه)، وعدد من مرافقيه في مدينة «بيحان» غربي محافظة شبوة.
وأضاف الشهود، أن الغارة أسفرت عن مقتل القيادي، و6 من مرافقيه، وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير السيارة، وأخرى كانت ترافقها.
ولم يتسن على الفور التأكد من صحة ما قاله الشهود، من مصادر بالتحالف أو جماعة الحوثي التي غالبا ما ترفض الإعلان عن خسائرها.
وكثّف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، في الآونة الأخيرة، غاراته في محافظة «شبوة» شرقي اليمن، مستهدفاً مواقع وتعزيزات مسلحي الحوثي، في المحافظة التي يسيطرون عليها منذ أشهر.
وقبل أيام أعلنت مصادر عسكرية يمنية عن إخلاء جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، مواقعهم في بعض مديريات محافظة شبوة.
فيما قال سكان ومسؤولون، الجمعة الماضية، إن مسلحين محليين وقوات من الجيش في اليمن انتزعوا قاعدتين عسكريتين من قبضة قوات الحوثي ليعززوا أسبوعا من الانتصارات على هذا الفصيل المهيمن على البلاد.
يأتي التقدم بعد يوم من إعلان الحكومة اليمنية الموجودة خارج البلاد «تحرير» مدينة عدن الجنوبية في أكبر انتصار في الحملة الجوية التي تقودها السعودية وفي الحرب الأهلية المستمرة منذ أربعة شهور تقريبا وأسفرت عن مقتل أكثر من 3500 شخص.
وسيطرت القوات اليمنية المدعومة من السعودية وتساندها ضربات جوية على قاعدة عسكرية في محافظة لحج الساحلية وعلى مقر الفرقة المدرعة 117 في محافظة شبوة الشرقية والواقعة على بعد نحو 230 كيلومترا.