قال مسؤول في المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التي تقودها قوات حكومة الوفاق الليبية لـ"الأناضول"، إن طيرانا إماراتيا قصف مقر الكلية الجوية في مصراتة شرقي طرابلس.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت القيادات والتشكيلات المدنية والعسكرية في مصراتة "حالة النفير في المدينة"، ووضع كل ثقلها وإمكانياتها تحت تصرف الدولة (حكومة الوفاق الوطني) من أجل "معركة الحسم".
وتعتبر مصراتة ثالث أكبر المدن الليبية، وتقع على بعد 200 كم شرقي طرابلس، ويقطنها نحو نصف مليون نسمة، كما تعد من أكبر الداعمين للمجلس الرئاسي الليبي في المعركة التي يخوضها في أطراف العاصمة الجنوبية.
ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات "خليفة حفتر" المدعوم من مصر والإمارات هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.