اعتبر وزير الدفاع الأمريكي «اشتون كارتر» بعد محادثات أجراها مع العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز» في مدينة جدة أن «قدرة إيران على العدوان تمثل هما مشتركا»، مشيرا إلى أنه يسعى لتعزيز العلاقات الدفاعية مع الرياض بعد الاتفاق النووي مع إيران.
وقال «كارتر» إنه والملك «سلمان» أكدا خلال المحادثات التي جرت مساء الأربعاء دعمهما العلني للاتفاق بينما عبرا عن بعض المخاوف كالحاجة لتطبيق ملائم له.
وقال الوزير الأمريكي إن مباحثاته في جدة ركزت على تعزيز العلاقات الأمنية وبينها الدفاعات الصاروخية والأمن الإلكتروني والبحري وقوات العمليات الخاصة بعد التزامات قطعتها دول الخليج خلال قمة في كامب ديفيد في مايو/ أيار الماضي.
كما سعى «كارتر» للتأكيد على القلق الأمريكي والسعودي بشأن إيران متحدثا عن «أنشطة ضارة في المنطقة واحتمالات شن عدوان».
وصنف «كارتر» إيران وحدها مع تنظيم «الدولة الإسلامية» بوصفهما أهم تحديين مشتركين بين الولايات المتحدة والسعودية.
وأشار للوضع في اليمن قائلا «النفوذ الإيراني على الحوثيين حقيقي»
وقال أيضا إن الملك «سلمان» سيزور الولايات المتحدة ويلتقي بالرئيس «باراك أوباما» في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وفي مايو/ أيار الماضي، أثار قرار «سلمان» بالغياب عن قمة استضافها «أوباما» لزعماء دول الخليج تكهنات بخلاف دبلوماسي رغم نفي البلدين.
وقال «سلمان» لدى استقبال «كارتر» في قصر بجدة «كنت أتمنى أن أكون هناك في كامب ديفيد».
وكان «كارتر» قد صرح أمس أنه من المتوقع أن يزور العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز» الولايات المتحدة في الخريف.