زعمت جماعة «الحوثي» إن قصفا لطيران التحالف العربي، التي تقوده السعودية، على محافظة تعز، وسط اليمن، اليوم السبت، أدى إلى مقتل 55 مدنيا على الأقل، فضلا عن إصابة العشرات.
ونقل الموقع القديم لوكالة الأنباء اليمنية، الذي تسيطر عليه جماعة «الحوثي»، عن مصدر وصفه بأنه «محلي» أن 55 مدنيا قتلوا وأصيب العشرات معظمهم من النساء والأطفال في حصيلة أولية جراء قصف لطيران التحالف استهدف «سكن العمال والمهندسين بمحطة الكهرباء» في منطقة المخا.
المصدر، الذي لم يذكر الموقع اسمه، أن السكن المزعوم قصفه كان يؤوي أسر المهندسين والعمال وعدد كبير من الأسر النازحة .
وتوقع المصدر ارتفاع عدد القتلى؛ إذ لا تزال فرق الإنقاذ تعمل بالمنطقة، ولأن عددا من الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات القريبة في حالة خطيرة.
ولم يتسن لـ«الخليج الجديد» التأكد من صحة هذا النبأ، فيما لم تؤكده أو تنفه قوات التحالف العربي حتى الساعة.
ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، يقصف تحالف لدول عربية القوات الموالية للرئيس السابق «علي عبدالله صالح» وميلشيا جماعة «الحوثي»، المتحالفة مع إيران، في محاولة لإعادة الرئيس «عبد ربه منصور هادي» المقيم في الرياض إلى مهام منصبه.
وتحولت دفة الحرب في اليمن لصالح التحالف العربي هذا الشهر؛ عندما نجح بالتنسيق مع القوات الموالية لهادي في طرد الحوثيين وقوات «صالح» من مدينة عدن الساحلية في الجنوب، ومن مناطق كثيرة محيطة بها.
ومنذ ذلك الحين تهبط طائرات حربية في مطار عدن؛ حيث تمد المقاومة، الموالية لـ«هادي»، بالعتاد العسكري واللوجيستي اللازم لمواجهة قوات «صالح» الحوثيين.