استقبل الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، السبت، وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الذي وصل إلى طهران في وقت سابق بعد يوم من مقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني".
جاء ذلك بعد ساعات من لقاء جمع وزير الخارجية القطري مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف"، ناقش خلاله الطرفان آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، لا سيما الأحداث الأخيرة في العراق، وفقا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزير الشؤون الخارجية الإيراني، وذلك خلال زيارة سعادته لإيران، وناقش الطرفان خلال الاجتماع آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، لا سيما الأحداث الأخيرة في العراق، كما تناولا سبل التهدئة للحفاظ على الأمن الجماعي للمنطقة. #قنا pic.twitter.com/r4CRThCxv4
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) January 4, 2020
وفي وقت سابق قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية؛ إن الجولة الأولى من المحادثات عقدت بين وزيري خارجية إيران وقطر في طهران، بينما تُعقد الجولة الثانية من هذه المحادثات على انفراد (مغلقة).
ويعد وزير الخارجية القطري، أول مسؤول خليجي يصل إيران بعد إعلان اغتيال القائد العسكري الإيراني "قاسم سليماني"، ببغداد، وسط تصاعد في حدة التصريحات بين واِشنطن وطهران.
وقتل "سليماني" ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، فجر الجمعة.
وصار اغتيال "سليماني"، في قصف أمريكي ببغداد "حديث العالم" بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب أمريكي يعتزم تحريك لواء تدخل سريع للشرق الأوسط.
والجمعة، أعلن "البنتاغون" عزمه إرسال لواء كامل من الفرقة 82 المجوقلة إلى الشرق الأوسط.
في المقابل؛ توعد المرشد الإيراني "علي خامنئي" بـ"انتقام مؤلم" على خلفية مقتل "سليماني"، وأعلن الحداد في البلاد 3 أيام.