أثار مقطع فيديو يظهر التحرش بطفلة صغيرة موجة غضب بالسعودية وسط مطالبات بمحاسبة المتورط.

وأظهر مقطع الفيديو طفلة صغيرة تجلس على كرسي، بينما يقرب مصور الفيديو الكاميرا من مناطق حساسة من جسدها، وقد وضع رسما "خادشا للحياء" على الفيديو.

الفيديو الذي انتشر لأول مرة على تطبيق "سناب شات"، تم تداوله على نطاق واسع في باقي مواقع التواصل الاجتماعي.

واتهم مغردون شابا سعوديا يدعى "نايف"، بالتورط في الحادثة، وقاموا بتقديم بلاغات إلكترونية للجهات المختصة للتحقيق في صحة الفيديو، والقبض على من قام بتصويره بتهمة التحرش بطفلة.

الشاب الذي وُجهت له تهمة تصوير الطفلة بطريقة مخلة بالآداب، أكد أنه بريء من تلك التهمة، وإنه مجرد ناقل للفيديو، ولديه ما يثبت براءته، وقد توجه للشرطة لإثبات ذلك والدفاع عن نفسه.

وكتب في تغريدة له على "تويتر": "يا كثر العالم إلي ما تفهم، والله الطفلة معرفها وأنا معكم والله وكان برد على المقطع بكلام وجوالي علق قبل أكتب الكلام وأرسل لشخص واحد في السناب عن طريق الغلط مكان برسله (لم أكن أريد إرساله) لحد أصلا لني (لأني) ببلغ عليه وحسابه عندي المتحرش وأنا متجه الشرطة الآن وراح توضح الحقيقة بإذن الله".

وكان مجلس الوزراء السعودي قد وافق في 9 أبريل/نيسان الماضي، على لائحة المحافظة على الذوق العام، بعد أيام من موافقة من مجلس الشورى عليها في 27 مارس/آذار الماضي.

ووفق لائحة الذوق العام، فإن غرامة المخالف تصل إلى 5000 ريال (ألف و333 دولارا)، وتتضاعف في حال تكرار المخالفة نفسها خلال عام من تاريخ ارتكاب الأولى.

وتحظر اللائحة الظهور في مكان عام بلباس غير محتشم، أو ارتداء زي يحمل صورا أو عبارات تسيء إلى الذوق العام، كما تحظر "الكتابة أو الرسم على جدران الأماكن العامة ما لم يكن مرخصا بذلك، وعدم إيذاء مرتادي الأماكن العامة بالقول أو الفعل أو إخافتهم أو تعريضهم للخطر".