مصادر: لقاء سري في الأردن برعاية «بن نايف» و«كارتر» لإنهاء القتال في اليمن

الأحد 26 يوليو 2015 03:07 ص

انتهت في العاصمة الأردنية مساء أمس السبت وسط حراسات أمنية مشددة جدا جولة مفاوضات خاصة لم يعلن عنها بخصوص «عاصفة الحزم» السعودية في اليمن دون التيقن من النتائج.

وأفادت مصادر صحفية بأن شخصيات سعودية وأمريكية بارزة جدا أشرفت على الجلسات الختامية لهذه الاتصالات والمفاوضات التي لم يكشف النقاب عن مضمونها وجوهرها.

وألمحت مصادر خاصة إلى احتمالية بروز ملامح مبادرة للتسوية السياسية بين الأطراف في المسألة اليمنية.

وجرت هذه الاجتماعات بحضور وفد يمني يمثل «الحوثيين» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».

وأشرف على لقاءات عمان التي استضافها فندق الشيراتون وزير الدفاع الأمريكي  «آشتون كارتر».

وحظيت هذه الاتصالات برعاية ودعم ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف» الذي التقى على نحو عاجل بوزير الدفاع الأمريكي، فيما تحدثت أنباء سابقة عن حضور نجل «علي عبدالله صالح» لهذه الاتصالات.

ووصفت أوساط دبلوماسية كشفت النقاب عن هذه الاتصالات بأنها كانت «مهمة» وقد تشكل محطة أساسية للتحدث في برنامج سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية.

وكانت السلطات الأردنية قد وفرت حماية على مدار ثلاثة أيام لمقر الفندق الذي استضاف المفاوضات.

وقد ذكرت صحيفة «أرب نيوز» نقلا عن مصادر عسكرية وحكومية أردنية، أن زيارة وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر» أواخر الأسبوع الماضي إلى الأردن شملت لقاء سريا بين ولي العهد السعودي الأمر «محمد بن نايف» ووفد ميليشيات «الحوثيين» اليمنية الموالية لإيران التي تقاتل في اليمن.

وقالت الصحيفة إن «كارتر» زار القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة موفق السلطي الجوية في المفرق، والتي تعمل حاليا مع سلاح الجو الأمريكي كجزء من الحملة الجوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا.

وبحسب الصحيفة فإن زيارة «كارتر» إلى عمان، والتي استمرت يومين شملت لقاءات سرية مع مسؤولين سعوديين برئاسة ولي العهد «محمد بن نايف» الذي قام بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى عمان ووفد من جماعة «الحوثي» اليمنية وممثل الرئيس المخلوع «صالح» الذي يقاتل حاليا إلى جانب «الحوثيين» ضد الحكومة اليمنية.

وأضافت الصحيفة عن أحد المسؤولين الأردنيين أن اللقاء السري خطوة مهمة نحو نهاية الحرب في اليمن، وشددت الصحيفة على أن الأردن يلعب دورا عسكريا مهما مع الولايات المتحدة والسعودية في الحرب ضد «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، وضد «الحوثيين» في اليمن.

وقالت الصحيفة إن الأردنيين يأملون من خلال تسهيل المحادثات في عمان بين السعوديين واليمنيين بمساعدة الأمريكيين بوضع حد للقتال في اليمن، وترسيخ علاقات الأردن مع القيادة السعودية الجديدة وحشد المزيد من المساعدات المالية.

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن الولايات المتحدة محمد بن نايف آشتون كارتر الحوثيين علي عبدالله صالح الأردن إيران

الرئيس «هادي» يدعو لاحترام الهدنة في اليمن و«الحوثي» يرفضها

التحالف العربي يعلن هدنة إنسانية في اليمن لمدة 5 أيام تبدأ الأحد

«رويترز»: دفة الحرب في اليمن تتحول لصالح دول الخليج

«مجتهد»: خطة «محمد بن زايد» هي تقسيم اليمن بتنسيق مع «علي صالح»

السعودية بين وحدة اليمن وانفصالها

«خامنئي»: غضب سعودي وراء قصف اليمن .. ونفوذ إيران «نعمة إلهية»

الحوثيون ينفون رفض زعيمهم الالتزام بالهدنة ويؤكدون: لا حسابات له عبر «تويتر»

«بن نايف» يبحث مع وزير داخلية عمان سبل تعزيز التعاون بين البلدين