قضت محكمة الجنايات الكويتية اليوم الثلاثاء، ببراءة الشيخ «عبد الله سالم الصباح» أحد أحفاد شقيق أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، من تهمة «المساس بالذات الأميرية، وإشاعة أخبار كاذبة من شأنها زعزعة الأمن» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، التركية الرسمية، عن مصادر قضائية قولها، إن حكم البراءة جاء «لاقتناع المحكمة أن الحساب الذي يكتب باسمه في تويتر ليس له»، مشيرة إلى أنه بإمكان النيابة العامة الطعن بالحكم أمام محكمة الاستئناف.
وألقي القبض على الشيخ «عبدالله سالم الصباح»، مطلع يونيو/حزيران الماضي، واستمر محبوسًا، حتى قضت محكمة الجنايات في 14 يوليو/ تموز الجاري، إخلاء سبيله على ذمة القضية ودفعه كفالة مالية قدرها 500 دينار (1600 دولار أمريكي) وقررت حجز قضيته للحكم اليوم.
وكانت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، أعلنت في بيان لها، يوم 5 حزيران/ يونيو الماضي، إلقاء القبض على المغرد «عبد الله الصباح»، أثناء عودته للبلاد، وبررت ذلك بإساءته لثوابت الأمة، وتطاوله بتغريداته المسيئة للنظام العام والذات الأميرية.
وأشار البيان إلى أن «عبد الله الصباح، كان متواريًا وهاربًا خارج البلاد«، مبينًا أن «كافة الإجراءات القانونية اللازمة سيتم اتخاذها تجاهه».
جدير بالذكر أن من بين التغريدات التي نشرها «عبد الله»، في 31 يناير/كانون الثاني الماضي: «الوضع السياسي/الاقتصادي/الاجتماعي في الكويت تعيس جدا جدا!! والفضل يعود طبعا لحكومتنا غير الرشيدة و»بعض» الشيوخ الأذلاء»، بحسب قوله.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، كتب «خواف الأحمد (قاصدا ولي عهد الكويت نواف الأحمد) بيشوتونك (يتخلصون منك)، ويحطون الرخو بدالك (بدلا منك) .. تذكرها»، كما غرد في 22 مارس/آذار الماضي، قائلا: «عندما تجد وطن .. أبطاله في القبور ورجاله في السجون ولصوصه في القصور قل على الدنيا السلام».