قررت النيابة العامة الكويتية، مساء أمس الإثنين، احتجاز الشيخ «عبد الله سالم الصباح» أحد أحفاد شقيق أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، لمدة 10 أيام وإحالته إلى السجن المركزي بالكويت، وذلك على خلفية اتهامه بـ«المساس بالذات الأميرية» في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بحسب مصادر قضائية.
وكانت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، قد أعلنت، في بيان لها الجمعة الماضي، إلقاء القبض على المغرد «عبدالله» أثناء عودته للبلاد، وبررت ذلك بـ«إساءته لثوابت الأمة، وتطاوله بتغريداته المسيئة للنظام العام والذات الأميرية».
وأشارت أنه كان متواريا وهاربا خارج البلاد، مبينة أن «كافة الإجراءات القانونية اللازمة سيتم اتخاذها تجاهه».
جدير بالذكر أن من بين التغريدات التي نشرها «عبد الله»، في 31 يناير/كانون الثاني الماضي : «الوضع السياسي/الاقتصادي/الاجتماعي في الكويت تعيس جدا جدا!! والفضل يعود طبعا لحكومتنا غير الرشيدة و”بعض” الشيوخ الأذلاء»، بحسب قوله.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، كتب «خواف الأحمد (قاصدا ولي عهد الكويت نواف الأحمد) بيشوتونك (يتخلصون منك)، ويحطون الرخو بدالك (بدلا منك) .. تذكرها»، كما غرد في 22 مارس/آذار الماضي، قائلا: «عندما تجد وطن .. أبطاله في القبور ورجاله في السجون ولصوصه في القصور قل على الدنيا السلام».