أمير سعودي ينفي ما نشرته صحيفة فرنسية حول دعمه لوبي للشواذ

الثلاثاء 28 يوليو 2015 08:07 ص

نفى الأمير السعودي «سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان بن محمد آل سعود»، مستشار السفارة السعودية في فرنسا، ما نشرته صحيفة فرنسية حول دعمه لوبي للشواذ بباريس.

وقال في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نود التوضيح حيال ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مغلوط عن زيارة سمو الأمير الدكتور سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان بن محمد آل سعود لـ«أحد المعارض التشكيلية المقامة في فرنسا، وأنه داعم لبعض التوجهات أو الفئات».

وأضاف: «فنظراً لعضوية سموه في عدد من المتاحف العالمية ومنها بعض المتاحف الفرنسية المعروفة في الوسط الثقافي، وحيث يعرف عن سموه اهتمامه ودعهم للثقافة ومجالات الإبداع المختلفة والمعروفة في الأوساط؛ فقد قام سموه مؤخراً بزيارة القصر الكبير Grand Palais في باريس وهو معرض يضم كبريات العروض العالمية من أعمال وإبداعية بشتى توجهاتها، وذلك من طبيعة اهتمام سموه وانطلاقاً من علاقته الوثيقة بالقائمين على هذا المعرض الهام».

وتابع: «ولا شك في أن هذه المعارض يحضرها جميع شرائح المجتمع، بغض النظر عن توجهاتهم وميولهم، كما أن الزيارة لم تكن لدعم فئة معينة، وفق ما تم تناقله في تلك الوسائل التي تضم أصواتاً لا تتثبت من حقيقة الأمور في كثير من الأحيان ولا تقف على مصداقية الأخبار التي عادة ما تتسقط ما تريده أو تتقصده؛ مما يسهل معه نقل المسيء منها وجعلها ماء عكراً للتشويه والنيل».

واوضح أنه «انطلاقاً من مصداقية النقل، ولما عرف عن سموه من نشاطات ثقافية ومساهمات مختلفة لا تجانب مكانة وطننا العزيز المملكة العربية السعودية ولا تتجاوز قيم مجتمعنا الفاضل وتقاليده الحميدة، ونظراً لمكانة سموه المرموقة في المجتمع السعودي والعربي وحتى العالمي، ولما له من تقدير بالغ لدى الجميع، لله الحمد والمنّة، لذا جرى التوضيح مع أهمية التنويه إلى الحق في المساءلة القانونية لكل من ادعى باطلاً وبهتاناً فيما تم الترويج له قبل يومين في تلك الوسائل المختلفة».

وكانت صحيفة «LELIBR PENSEUR» الفرنسية، بثت مقطع فيديو، يظهر فيه الأمير السعودي «سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان بن محمد آل سعود»، مستشار السفارة السعودية في فرنسا، مع مدير لوبي للشواذ بباريس.

 وقالت الصحيفة أمس الإثنين، إن الفيديو الذي أذيع (وصلة خارجية) عبر قناة «CANAL+» الفرنسية يكشف عن زيارة الأمير «سلمان بن عبد العزيز بن سلمان بن محمد آل سعود» لدار أزياء شهيرة في باريس، ويظهر مع صاحب الدار وهو مدير لوبي للشواذ ويدعى «جان بول كلوزيل»، مشيرة إلى أن الدار تعتبر من مقرات اللوبي.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يقود فيه العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز»، تحالفا لمناصرة الشرعية في اليمن، فإن الأمير السعودي يزور مقرا للشواذ ويقدم لهم الدعم المادي والرعاية المعنوية.

وأضافت أنه في الوقت الذي تقدم فيه السعودية كزعيم أصولي إسلامي كبير في العالم، فإن أمرائها يقضون وقتهم في كازينوهات موناكو، وفي شراء الفنادق الباريسية الفاخرة، وأن معظمهم يشرب الكحول والكوكايين، لافتةً إلى أنّ ذلك هو أبعد ما يكون عن الشريعة التي تدعي المملكة الحرص عليها.

في الوقت نفسه، علق المغرد السعودي الشهير «مجتهد» قائلا: «سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان مستشار السفارة السعودية في فرنسا، كانت رعايته لهذا النشاط باسم السفارة السعودية».

وكان الأمير السعودي قد دعا خلال إلقائه كلمة في حفل أقيم بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي في العام 2013 إلى أهمية استمرار التبادل المعرفي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.

يأتي ذلك في وقت يدور فيه الكثير من الجدل بفرنسا، حول عطلة العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» حيث أغلقت السلطات الفرنسية، السبت الماضي، أمام الجمهور شاطئا في منطقة الكوت دازور ببلدة بلدة فالاريوس (جنوب شرق) تطل عليه فيلا للعاهل السعودي.

وقال «مجتهد» أن تكلفة الرحلة يوميا نحو 40 مليون ريال سعودي، تشمل تكلفة طائراتين «سي 130 تذهب يوميا للملكة لجلب المقاضي والمأكولات وأخرى صغيرة لبريد الديوان»، بحسب «مجتهد»، بالإضافة لتكاليف الإقامة والسيارات ...الخ.

فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لخمس فرنسيات تظاهرن عاريات الصدر في شاطئ ببلدة فالاريوس بفرنسا، أمام فيلا العاهل السعودي، احتجاجا على إغلاق الشاطئ المواجه لها.

  كلمات مفتاحية

أمير سعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز لوبي للشواذ السعودية فرنسا باريس

5 فرنسيات يتظاهرن عاريات الصدر أمام فيلا العاهل السعودي في فالاريوس

إغلاق شاطئ جنوبي فرنسا قبيل وصول العاهل السعودي لقضاء عطلة

إجراءات أمنية قرب فيلا للعاهل السعودي جنوبي فرنسا تثير غضب بعض السكان

مصيف العائلة المالكة السعودية يثير جدلا في فرنسا

أمير سعودي يحذر من السفر إلى بلاد الغرب لأنها «فتنة عظيمة»

«أوباما» يرشح مسؤولا «مثلي الجنس» لمنصب وزير الجيش الأمريكي

توقيف أمير سعودي في أمريكا 24 ساعة على خلفية ادعاءات بتهم جنسية

محكمة أمريكية تبرئ أمير سعودي من تهمة الاعتداء الجنسي

أمير ووزير سعوديان مشتبه بتورطهما في اختطاف «سلطان بن تركي» بسويسرا

ماقيا الشذوذ.. انحطاط غربي واحتلال للضمير الإنساني

صحيفة بريطانية: قتل متحولتين جنسيا في السعودية ضربا

صدمة للسعوديين.. "مختلف" منظمة رسمية للشواذ بالمملكة

"مختلف" منظمة رسمية للشواذ بالسعودية.. ما قصتها؟