حذر الأمير السعودي «خالد بن طلال» من السفر لبلاد الغرب إلا في الضرورة القصوى، لأنها «فتنة عظيمة»، على حد وصفه.

وفي تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، قال «خالد بن طلال»: «عند توبتي – أسأل الله أن يتقبلها – عام 2001 توقفت عن السفر للغرب احترازا من الفتنة، وبعد حادث إبني في 2005 توقفت لسبب آخر، والآن بعد سفري في 2015 تأكدت بل جزمت أن هذه البلاد فتنة عظيمة».

وأضاف: «إذا أردتم تحصين أنفسكم وأبنائكم ومن يعز عليكم فاجتنبوا السفر لهذه البلاد إلا لضرورة قصوى، والله أعلم».

وبين الحين والآخر تتحدث تقارير صحفية غربية عن التصرفات غير اللائقة التي يقوم بها أمراء وأثرياء من السعودية ومن بعض دول الخليج الأخرى، خلال زياراتهم للدول الأوروبية.

ونهاية الشهر الماضي، بثت صحيفة «LELIBR PENSEUR» الفرنسية، مقطع فيديو، يظهر فيه الأمير السعودي «سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان بن محمد آل سعود»، مستشار السفارة السعودية في فرنسا، مع مدير لوبي للشواذ بباريس.

وقالت الصحيفة إن الفيديو الذي أذيع عبر قناة «CANAL+» الفرنسية يكشف عن زيارة الأمير «سلمان بن عبد العزيز بن سلمان بن محمد آل سعود» لدار أزياء شهيرة في باريس، ويظهر مع صاحب الدار وهو مدير لوبي للشواذ ويدعى «جان بول كلوزيل»، مشيرة إلى أن الدار تعتبر من مقرات اللوبي.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يقود فيه العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز»، تحالفا لمناصرة الشرعية في اليمن، فإن الأمير السعودي يزور مقرا للشواذ ويقدم لهم الدعم المادي والرعاية المعنوية.

غير أن الأمير السعودي «سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان بن محمد آل سعود»، نفى في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صحة ما نشرته الصحيفة الفرنسية.