نقلت السلطات السودانية، الأربعاء، الرئيس المخلوع "عمر البشير"، إلى مستشفى السلاح الطبي في أم درمان.
وذكر موقع "روسيا اليوم" أن "البشير" أصيب بوعكة صحية، دون تقديم مزيدا من التفاصيل.
وكانت صحيفة "الانتباهة" السودانية، كشفت، مؤخرا، عمن وصفتهم بـ"مصادر مطلعة"، أن هناك اتجاها لنقل "البشير" من محبسه في سجن كوبر إلى مكان آمن، بعدما زاره مسؤول كبير في المجلس العسكري.
وأكدت ذات المصادر للصحيفة، نقل النائب الأول للرئيس المخلوع؛ "علي عثمان محمد طه"، إلى مستشفى السلاح الطبي، عقب إصابته بوعكة صحية داخل سجن كوبر، ومن ثم أعيد إلى محبسه بعد تلقي العلاج.
وهذه المرة الثانية التي يخضع فيها "البشير" لمراجعة طبية خارج سجن كوبر منذ اعتقاله.
ولم يصدر عن المجلس الانتقالي الذي يدير البلاد، أي بيان بشأن الحالة الصحية لـ"البشير"، حتى الآن.
وكانت تقارير سودانية غير رسمية، أفادت قبل شهور، بأن "البشير"(70 عاما)، بات مهددا بفقدان البصر، وأن حرارة السجن أدت إلى إصابته بحالة التهابية في عينيه.
وحُكم على "البشير" بالسجن المخفف لمدة عامين، وإيداعه مؤسسة الإصلاح الاجتماعي، ومصادرة الأموال التي كانت بمقر إقامته (7 ملايين يورو)، في قضية "الثراء الحرام وحيازة النقد الأجنبي بطريقة غير مشروعة".
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، "البشير" من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.