انطلاق حملة دولية لوقف إعدام «مرسي» بمشاركة «المرزوقي» وحفيد لـ«غاندي»

الخميس 30 يوليو 2015 05:07 ص

انطلقت، اليوم الخميس، حملة حقوقية دولية لوقف إعدام الرئيس المصري المعزول «محمد مرسي»، وقيادات وأعضاء جماعة «الإخوان المسلمين»، وكافة المعارضين للسلطات الحاكمة في مصر، بمشاركة شخصيات سياسية بارزة بينها: الرئيس التونسي السابق، «المنصف المرزوقي»، وآرون غاندي، حفيد الزعيم التاريخي للهند«غاندي»، ونائب رئيس حزب «العدالة والتنمية»، الحاكم في تركيا، البروفيسور «ياسين أقطاي».

وقال موقع «المصريون» الإخباري المصري (خاص) إن الحملة  سيتم تدشينها والإعلان عن فعالياتها، مساء اليوم، عبر مؤتمر صحفي يُعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، لافتا إلى أن الحملة ترفع شعار: «أوقفوا إعدام الديمقراطية - أوقفوا إعدام مرسي».

ومن المقرر أن يحضر المؤتمر كل من: وزير العدل الأمريكي الأسبق محامي حقوق الإنسان، «رامزي كلارك»، والمتخصصة في الشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن، الدكتورة «آن شرودر»، والمحامية الدولية الناشطة في مجال معلومات حقوق الإنسان، «سوزان عدلي»، وأستاذ العلوم السياسية وأحد المحكوم عليهم بالإعدام في مصر، «عماد شاهين»، والناشط السياسي المصري، «محمد شوبير»، وآخرون.

ويعقب المؤتمر سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات الصحفية التضامنية مع «مرسي» في بعض الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا وتركيا ولندن، بحضور عدد من الموقعين على عريضة الحملة التي تطالب بوقف إعدام «مرسي» وكافة المعارضين للسلطات الحاكمة في مصر.

وأعلنت الحملة أنها ستقوم بتسليم العريضة رسميًا لكل من الأمم المتحدة، والاتحاد والبرلمان الأوروبيين، والاتحاد والبرلمان الأفريقيين، والبيت الأبيض، ووزارات خارجية الدول الكبرى، خلال 48 ساعة، وبعد الانتهاء من جمع التوقيعات.

ومن أبرز المنظمات الدولية الموقعة على العريضة: «أوقفوا الحرب» البريطانية، و«المجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطية»، و«مؤسسة قرطبة» البريطانية، و«منظمة جورجيا للسلام»، و«الحركة الوطنية لدعم الثورة المصرية الغربة»، و«مركز غاندي العالمي للسلام»، و"جورجيا للعدالة والسلام»، و«كود بنك»، و«نقابة المحامين الأمريكية»، و«العدالة للجميع».

أما القائمة الأولية للشخصيات الدولية الموقعة على العريضة، فتشمل نحو 100 شخصية، منها: الرئيس التونسي السابق، «المنصف المرزوقي»، ووزير العدل الأمريكي الأسبق، «رامزي كلارك»، و«آرون غاندي»، حفيد الزعيم الهندي «غاندي»، والبروفيسور «نعوم تشومسكي»، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، البروفيسور «ياسين أقطاي».

أيضًا، وقع على العريضة: اللورد البريطاني، «جوناثان الدرديس»، واللورد البريطاني، «ديفيد ستيل»، والبارونة البريطانية «جيني تونغ»، والسيناتور الأمريكي السابق، «مايك غرافيل»، والسيناتور الأمريكي، «جيمس أبو رزق»، ونجم هوليوود، الأمريكي، «داني غلوفر»، والنائبة الألمانية، «أنتي غروث»، ونائبا البرلمان السويدي «فالتر موت» و«هليفي لارسن».

عريضة الحملة: إعدام «مرسي» قتل للديمقراطية 

وجاء في نص العريضة الموجهة للحكومات والمنظمات الدولية: «تعتزم السلطات المصرية خلال الأسابيع المقبلة تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس مرسي، والذي خضع لمحاكمة أقل ما يمكن وصفها به أنها محاكمة معيبة كليًا، وتفتقر أدنى معايير العدالة الدولية المقبولة».

واعتبرت العريضة أن «إعدام مرسي قتل ونهاية للديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، وهو يتعارض كليا مع مبادئ الثورة المصرية، كما أنه يسلط الضوء على نهاية كل هذه المبادئ في مصر، والتي ينادي المجتمع الدولي بضرورة احترامها».

وتابعت: «يجب علينا كشخصيات ومنظمات أن لا نقف مكتوفي الأيدي، ونحن نشهد الحرية والديمقراطية تمزق في مصر، ويحرم منها المصريون».

وحذرت من أن «الفشل في معالجة هذا الطغيان في مصر الآن؛ سوف يؤدي إلى مزيد من الفوضى، وعدم الاستقرار الذي تفشى في جميع أنحاء مصر والشرق الأوسط، وخاصة أن أولئك الذين شاهدوا آمالهم وأحلامهم بالديمقراطية تتحطم؛ أصبحوا الآن أهدافا سهلة لتنظيم الدولة الإسلامية، وتنظيم القاعدة، وجماعات مسلحة أخرى، يزداد خطرها بشكل يومي في جميع أنحاء العالم؛ من خلال الاستفادة من إحباطات المظلومين».

وأضافت أنه «لا يمكن التقليل من تأثير إعدامه (مرسي)، وكذلك تأثير هذا النظام الاستبدادي على هذا النحو المتزايد، فهذه ليست مشكلة تؤثر على مساحة آلاف عديدة من الأميال في الشرق الأوسط، وإنما هي مشكلة تؤثر مباشرة على كل الدول والشعوب، كما أن الهجرة الجماعية للاجئين التي نراها الآن؛ ستزداد أكثر، حيث سيسعى الناس إلى الفرار من الأنظمة الاستبدادية والتشدد، وسيكون لذلك تأثير مباشر وفوري على المجتمع الدولي».

وطالبت الرسالة دول العالم بسحب دعمها لنظام «عبد الفتاح السيسي»، مضيفة أنه يجب على الأمم المتحدة «التدخل لوقف المجازر فورا، والتحقيق في عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان، التي لا تزال تحدث في مصر، وخاصة في ما يتعلق بحالات السجناء السياسيين».

وكان الرئيس التونسي السابق «محمد منصف المرزوقي» دعا السلطات المصرية إلى إيقاف أحكام الإعدام بحق الرئيس المصري «محمد مرسي» وعشرات الناشطين السياسيين، مطلقا في هذا الصدد عريضة دولية على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لغرض جمع التوقيعات ضد هذه الأحكام.

  كلمات مفتاحية

مصر محمد مرسي إعدام المنصف المرزوقي غاندي

«مرسي» يجدد رفض محاكمته .. ويؤكد: أنا مع الثوار ضد الانقلاب

334 عالما يصدرون «نداء الكنانة 2» ويدعون الملك «سلمان» لنصرة «مرسي»

«المرزوقي» يقود حملة دولية لوقف أحكام الإعدام ضد «مرسي» وآخرين

150 عالما من 20 دولة يصدرون «نداء الكنانة» ويفتون بوجوب التصدي لانتهاكات «السيسي»

«أردوغان» يدين حكم الإعدام بحق «مرسي» ويعتبره عودة إلى «مصر القديمة»

«اتحاد علماء المسلمين» يستنكر أحكام الإعدام الجماعي ضد «رافضي الانقلاب» في مصر

«الحملة الدولية لوقف إعدام مرسي»: نجمع توقيعات لإرسالها إلى «أوباما» و«كي مون»

«المرزوقي»: أحلام الربيع العربي ذهبت أدراج الرياح .. وأرثي للمسكين «السيسي»

«مرسي» يكشف 5 محاولات لتسميمه داخل السجن والمحكمة تأمر بالكشف عليه