كشف وزير البترول المصري "طارق الملا"، السبت، عن اتفاق مبدئي بين بلاده و5 شركات عالمية للتنقيب عن النفط والغاز في 7 مناطق بالمياه العميقة غرب البحر المتوسط.
وأضاف "الملا" أن تلك الشركات ستبدأ عمليات البحث الاستكشافي في 2021، وبينها "توتال" و"بي.بي" و"شيفرون" و"إكسون موبيل"، وأن تلك ستكون المرة الأولى للعمل بتلك المنطقة.
وفتح اكتشاف "إيني" الإيطالية لحقل ظُهر في 2015، الذي يحوى احتياطات تُقدر بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز، شهية الحكومة لطرح مزايدات جديدة.
وقامت مصر خلال الأعوام القليلة الماضية بترسيم حدودها البحرية مع بعض الدول من أجل التنقيب عن الغاز والنفط دون نزاعات.
وفي وقت سابق، قال "الملا" إن قطاع البترول يساهم حاليا بنحو 27% من الدخل القومى لمصر.
وتعمل شركات أجنبية عديدة في مجالات أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر، من بينها "بي بي" البريطانية، و"شل" الهولندية، و"إيني" الإيطالية.
وسبق أن أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أنها تمكنت من تحقيق أعلى معدل إنتاج للثروة البترولية في تاريخ البلاد خلال عام 2019؛ حيث بلغ نحو 1.9 ملايين برميل مكافئ يوميا من الزيت الخام والغاز والمتكثفات.
كما شهد عام 2019، وفق وزارة البترول المصرية، توقيع 8 اتفاقيات بترولية جديدة مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز، باستثمارات حدها الأدنى حوالي 179 مليون دولار لحفر 34 بئرا.