بحث الرئيس الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" الأوضاع في إدلب السورية والتطورات في ليبيا، وخطة التسوية الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن".
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن كلا من "أردوغان" و"ترامب" اتفقا في اتصال هاتفي على رفض هجمات قوات "بشار الأسد" على الجيش التركي في إدلب.
وبحسب دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية عبر "تويتر|، أكد الرئيسان خلال الاتصال أن "هجمات النظام في إدلب غير مقبولة"، مشيرة إلى أنهما "تبادلا الآراء حول ضرورة إنهاء الأزمة في إدلب بأسرع وقت ممكن".
من جانبه، أكد الرئيس التركي التزام أنقرة "حتى النهاية باتفاق التدريب والأمن الموقع مع السراج".
وأشار إلى "نظام بشار الأسد السوري بدأ بمحاصرة نقاط مراقبتنا ولا يمكننا الصمت إزاء ذلك"، مشددا على أن "بلاده تقوم بما يلزم ضد القوات السورية".
وتأتي تلك المحادثات في ظل إعلان واشنطن دعمها لتركيا في مواجهة هجمات قوات النظام السوري على نقاط المراقبة التي أقامها الجيش التركي في إدلب وفقا لاتفاق سوتشي المبرم مع كل روسيا وإيران الداعمتين لنظام "بشار الأسد".