قال وزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو"، الإثنين، إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على تشكيل بعثة لمراقبة تنفيذ الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
والأحد، قالت نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا "ستيفاني وليامز"، في مؤتمر صحفي في ميونخ: "حظر الأسلحة أصبح مزحة.. نحتاج حقا أن نكثف الجهود في هذا الشأن".
وأدلت "وستيفاني" بتلك التصريحات بعد اجتماع لوزراء الخارجية لمتابعة ما خلصت إليه قمة برلين في الشهر الماضي ومنها احترام الحظر.
وتواصل القتال في ليبيا على الرغم من الدعوة لهدنة.
والأحد، اتفق المجتمعون في ميونخ، على أن تعقد لجنة المتابعة الدولية للأزمة الليبية لقاءات دورية، وأن تتناقل الدول المشاركة بها رئاستها.
وستترأس إيطاليا اللجنة بعد ألمانيا، على أن تستضيف روما الاجتماع المقبل، ثم الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.
وتقول الأمم المتحدة إن عدة دول، تدعم أطرافا متناحرة في الصراع الليبي، خالفت مرارا حظر الأسلحة، ومن بين تلك الدول: الإمارات ومصر وتركيا.
وبعد مؤتمر برلين زادت الانتهاكات وأدانتها الأمم المتحدة دون أن تسمي دولا بعينها.
ويدور قتال بين قوات شرق ليبيا بقيادة اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، والقوات الموالية لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا في طرابلس منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، من أجل السيطرة على العاصمة.
وتساند الإمارات ومصر القوات بقيادة "حفتر"، بينما تدعم تركيا حكومة الوفاق في طرابلس.