قبلت محكمة جنايات القاهرة الاستئناف المقدم من نيابة أمن الدولة العليا، وقررت إلغاء قرار إخلاء سبيل كل من الناشط السياسي "علاء عبدالفتاح"، والمحامي "محمد الباقر"، والناشطة "علا القرضاوي".
وقالت "منى سيف"، شقيقة المدون والناشط "علاء عبد الفتاح"، إن محكمة الجنايات قبلت استئناف النيابة وقررت حبس شقيقها برفقة "الباقر"، و"علا القرضاوي"، 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا لـ"عبدالفتاح" و"الباقر" عدة تهم، منها نشر أخبار كاذبة والتحريض على التظاهر والانضمام إلى جماعة إرهابية.
وتواجه ابنة "القرضاوي" اتهامات بـ"الانضمام لجماعة إرهابية (دون تسميتها)، وتمويل الإرهاب، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
وجرى اعتقال "علا" وزوجها الناشط السياسي "حسام خلف"، في 30 يونيو/حزيران 2017، ومنذ ذلك الحين يُجدد حبسهما بشكل دوري.
ونقلت هيئة الدفاع عن "علا" تأكيدها خلال جلسات التحقيق أنها "لم ترتكب أي فعل مخالف للقانون، وأن القبض عليها وإيداعها الحبس الاحتياطي طوال هذه المدة لمجرد أنها نجلة الدكتور يوسف القرضاوي".
و"القرضاوي" هو عالم مصري والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو معارض لنظام "عبدالفتاح السيسي"،" ويقيم في قطر، منذ هدة سنوات.