4 بنود و 3 أجزاء.. تفاصيل اتفاق السلام بين واشنطن وطالبان

الأحد 1 مارس 2020 01:01 ص

تتضمن الاتفاقية الموقّعة بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، السبت، في الدوحة، 4 بنود و3 أجزاء.

ولعل أبرز ما جاء فيها أن تلتزم الولايات المتحدة، بسحب قواتها وباقي قوات شركائها في التحالف الدولي من أفغانستان، في غضون 14 شهرا، وخفض قواتها إلى 8600 عنصر، وخفض متناسب من باقي قوات التحالف، على أن تسحب أمريكا وحلفاؤها قواتها من 5 قواعد عسكرية في أفغانستان.

كما ستطلق واشنطن سراح 5 آلاف سجين من "طالبان"، وألف سجين من باقي الأطراف الأفغانية بحلول 10 مارس/آذار المقبل، مع بداية الحوار الأفغاني- الأفغاني، على أن يتم الإفراج عن باقي الأسرى في غضون 3 أشهر.

كما تلتزم حكومة الولايات المتحدة، مع بدء الحوار الأفغاني الداخلي بمراجعة العقوبات التي فرضتها على حركة "طالبان"، على أساس أن تشطب الحركة من قائمة العقوبات الأمريكية، بحلول 27 أغسطس/آب المقبل.

وفي التفاصيل، تشمل البنود الأربعة "ضمانات وآليات تنفيذية لمنع استخدام الأراضي الأفغانية من قبل أي مجموعات أو أفراد لضرب أمن الولايات المتحدة وحلفائها"، و"ضمانات وآليات تنفيذية وإعلان جدول زمني لانسحاب كافة القوات الأجنبية من أفغانستان".

وتضم البنود "دخول حركة طالبان في مفاوضات داخلية مع باقي الأطراف الأفغانية بحلول 10 مارس/آذار المقبل"، و"إقرار وقف إطلاق نار دائم وشامل ضمن أجندة الحوار والمفاوضات الأفغانية الداخلية.

وستحدد الأطراف الأفغانية تاريخ وآليات تنفيذ الوقف الدائم لإطلاق النار، بما فيه آليات مشتركة للتنفيذ، إضافة إلى الاتفاق على اتفاق على خارطة طريق المستقبل السياسي لأفغانستان".

كما تتضمن الاتفاقية الموقعة 4 أجزاء هي كالآتي:

  • الجزء الأول

ستسحب الولايات المتحدة قواتها وباقي قوات شركائها في التحالف الدولي من أفغانستان في غضون 14 شهرا من إعلان اتفاق السلام، وذلك وفق الإجراءات الآتية:

– خفض عدد القوات الأمريكية إلى 8600 عنصر وخفض متناسب من باقي قوات التحالف، كما ستسحب أمريكا وحلفاؤها القوات من خمس قواعد عسكرية في أفغانستان، وبناء على تنفيذ "طالبان" تعهداتها في الاتفاق سيتم سحب كامل القوات في الأشهر التسعة ونصف شهر المتبقية.

- إطلاق سراح 5 آلاف سجين من "طالبان" وألف سجين من باقي الأطراف الأفغانية بحلول 10 مارس/ آذار المقبل، مع بداية الحوار الأفغاني الداخلي، على أن يتم الإفراج عن باقي الأسرى في غضون 3 أشهر.

- مع بدء الحوار الأفغاني الداخلي، ستشرع أمريكا بمراجعة العقوبات التي فرضتها على حركة "طالبان"، على أساس أن تشطب الحركة من قائمة العقوبات الأمريكية بحلول 27 أغسطس/آب المقبل.

– مع بدء الحوار الأفغاني الداخلي ستبدأ أمريكا جهودا دبلوماسية مع باقي أعضاء مجلس الأمن الدولي لشطب اسم "طالبان" من قائمة العقوبات بهدف تحقيق ذلك بحلول 29 مايو/أيار 2020.

– تتعهد الولايات المتحدة وحلفاؤها بالامتناع عن التهديد أو استخدام القوة للمس بوحدة أراضي أفغانستان واستقلالها أو التدخل في شؤونها الداخلية.

  • الجزء الثاني

تتعهد "طالبان" باتخاذ 4 تدابير للحيلولة دون استخدام أي مجموعات أو أفراد بمن فيهم تنظيم "القاعدة" للأراضي الأفغانية كمنطلق لتهديد أمن الولايات المتحدة وحلفائها، والإجراءات هي:

– تتعهد الحركة بتوجيه رسالة واضحة بأن الذين يشكلون تهديدا لأمريكا وحلفائها لا مكان لهم في أفغانستان.

- تلزم الحركة أفرادها بعدم التعاون مع أي مجموعات أو أفراد يهددون أمن الولايات المتحدة وحلفائها.

– ستمنع "طالبان" أي تجنيد او تدريب أو تمويل أو إيواء تقوم به مجموعات أو أفراد تهدد أمن أمريكا وأمن حلفائها.

- لا تمنح الحركة أي تأشيرة أو جواز سفر أو وثيقة سفر وباقي الوثائق القانونية للأشخاص الذين يهددوا أمن الولايات المتحدة وحلفائها تمكنهم من دخول الأراضي الأفغانية.

  • الجزء الثالث

– ستطلب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة الاعتراف بهذا الاتفاق ودعمه.

- ستسعى واشنطن و"طالبان" لإقامة علاقات إيجابية بين بعضهما البعض، وأن تكون علاقات أمريكا والحكومة التي تتشكل بناء على مخرجات الحوار الأفغاني الداخلية علاقات إيجابية.

– ستسعى واشنطن لإقامة علاقات تعاون اقتصادي من أجل إعادة إعمار أفغانستان مع الحكومة التي ستتمخض عن الحوار الأفغاني الداخلي ولن تتدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حركة طالبان اتفاقية سلام طالبان أفغانستان محادثات أمريكا وطالبان

الخارجية الأمريكية: حان وقت إنهاء الحرب مع طالبان

عبدالخالق عبدالله: اتفاق طالبان وواشنطن انتصار لقطر

اتفاق أفغانستان يمنح ترامب دفعة سياسية قبل الانتخابات

ماذا بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان؟

أفغانستان وطالبان.. رحلة الحرب والسلام

للمرة الأولى.. ترامب يهاتف قياديا بارزا من طالبان

ترامب يشكر تميم على دور قطر في تأمين الاتفاق مع طالبان