قررت السلطات المصرية تعليق الزيارات في جميع السجون لمدة 10 أيام، ضمن إجراءات احترازية تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس "كورونا".
ووفق مسؤول في مركز الإعلام الأمني بالداخلية المصرية، فإنه سيجرى تنفيذ القرار بداية من الثلاثاء "حرصا على الصحة العامة وسلامة النزلاء"، تماشيا مع قرار الحكومة بتعليق الفعاليات ذات التجمعات الكبيرة، وذلك بموجب توصيات من وزارة الصحة.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة المصرية المستشار "نادر سعد"، أن قرار تعليق جميع الفعاليات أو الانتقالات ذات التجمعات الكبيرة، تشمل 5 أشياء رئيسية، هي: المؤتمرات، والموالد، والمعارض، والحفلات الغنائية، والمهرجانات الفنية، حسب مداخلة أخرى أجراها، مساء الإثنين، مع فضائية "dmc".
والإثنين، قرر مجلس الوزراء تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أي تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التي تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر.
وفي آخر بيان لها، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية أن إجمالي الحالات التي ثبتت إيجابية إصابتها بالفيروس ارتفع إلى 59 حالة، بعد تسجيل 4 إصابات جديدة، الإثنين.
والأحد الماضي، سجلت مصر أول حالة وفاة بسبب فيروس "كورونا" لمواطن ألماني يبلغ من العمر 60 عاما.
وتقول تقارير لوسائل إعلام مصرية مقربة من النظام، إن عدد المساجين في مصر يبلغ 114 ألف سجين، 84 ألفا منهم صدرت ضدهم أحكام نهائية، و30 ألفا يخضعون للحبس الاحتياطي.
لكن منظمات حقوقية وناشطين يقولون إن عدد المحبوسين احتياطيا تجاوز 60 ألفا، فضلا عن المختفين قسريا.