توصلت السعودية والكويت، الثلاثاء، إلى اتفاق مشترك بشأن موظفي المنطقة المقسومة المشتركة بين البلدين البالغ عددهم نحو 800 موظف.
جاء الاتفاق لحل المشكلات التي عانى منها هؤلاء الموظفون جراء إغلاق المملكة منافذها البرية أمام مواطني الدول الخليجية ضمن إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد.
ويتضمن الاتفاق ضمان مرور العاملين بمنطقة العمليات المشتركة عبر المنافذ البرية على أن يكون التنفيذ بالتنسيق مع الجهات المعنيّة من الجانبين بما يضمن سلامة العاملين واستمرار سير العمل، وفق صحيفة "الراي" الكويتية.
كانت المملكة أغلقت منافذها البرية أمام الدول الخليجية ومنها الكويت بدءًا من السبت الماضي، وحتى إشعار آخر، ضمن الإجراءات الوقائية من "كورونا".
وطلبت الشركة الكويتية لنفط الخليج، عقب قرار السعودية، من جميع العاملين في المنطقة المقسومة بمنطقة الخفجي، عدم عبور المنافذ البرية مع المملكة ريثما يتم التنسيق بشأن عملهم واستثناؤهم من هذا القرار.
وتضم المنطقة المقسومة حقولا نفطية يتم تشغيلها على نحو مشترك بين الدولتين اللتين وقعتا اتفاقا ومذكرة تفاهم بشأن استئناف إنتاج الخام بها، في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد توقف لسنوات جراء خلافات.