اعتقلت السلطات المصرية، شخصين زعمت انتماءهما لجماعة الإخوان المسلمين، قبل أن تتهمهم بترويج شائعات وأخبار مفبركة، حول انتشار فيروس كورونا المستجد، بشكل واسع في البلاد.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، الجمعة، إنه تم "ضبط عنصرين ينتميان لجماعة الإخوان المسلمين، إثر ترويجهما شائعات وأخبار مفبركة، حول انتشار كورونا".
ولفت البيان إلى أن "المتهمين نشرا شائعات حول عدم قدرة الدولة على مواجهة الفيروس، وكذا التهكم على الإجراءات التي تتخذها الدولة بشأن مجابهة هذا الفيروس، بغرض إثارة الرأي العام".
والأربعاء، قالت السلطات إنها اعتقلت 3 أشخاص بتهمة "ترويج شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تناول أخبار مغلوطة عن حالات الإصابة بفيروس كورونا على خلاف الحقيقة".
وسبق أن حذر مجلس الوزراء من ترويج "شائعات" حول كورونا داخل البلاد، وخصص أرقاما للإبلاغ عن أي مروج للشائعات.
وتوعدت العديد من مؤسسات الدولة في مصر، ومنها البرلمان، العاملين فيها بـ"المساءلة القانونية" حال التحدث عن حالات مشتبه في إصابتها بكورونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو نشر شائعات أو أخبار مغلوطة عن انتشار العدوى "من شأنها إثارة البلبلة في البلاد".
وسجلت مصر، 80 حالة إصابة بالفيروس، حسب بيانات رسمية. لكن هناك شكوك في أن الأرقام الحقيقية للمصابين أكبر من ذلك بكثير.