أصدرت "ميكروسوفت" تصحيحًا غير مجدول لثغرة أمنية كشفتها عن طريق الخطأ أثناء إصدار إصلاح مارس/آذار 2020 قبل عدة أيام.
وعلى الرغم من صعوبة استغلالها، لكن الثغرة حرجة لأنها قد تسمح بانتشار الأكواد البرمجية الخبيثة تلقائيًا من جهاز إلى آخر.
من خلال إطلاق الإصلاح الآن، تهدف "ميكروسوفت" إلى تجنب سيناريو رد الفعل المتسلسل الذي حدث مع فيروسات "واناكراي" و"نوتبيتيا" في عام 2017.
وصف الباحثون من "ميكروسوفت" وأماكن أخرى الثغرة بأنها حرجة لأن اختراق جهاز واحد يمكن أن يضر بالآخرين على نفس الشبكة.
قالت "ميكروسوفت" إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الخلل يتم استغلاله بنشاط، لكنها استدركت بأن ذلك قد يحدث مستقبلًا.
لمنع حدوث ذلك، يجب على المستخدمين (خاصة أولئك الموجودين على الشبكات) تثبيت التحديث الأمني KB4551762 في أقرب وقت ممكن، وسيتسنى لمعظم الأشخاص الحصول على التصحيح تلقائيًا عبر "تحديث ويندوز".