قالت "الرابطة الدولية للنقل الجوي" (إياتا)، الخميس، إن خسائر شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط بسبب تبعات تفشي فيروس "كورونا" عالميا، بلغت 7.2 مليارات دولار حتى 11 مارس/آذار الجاري.
وصرح نائب رئيس "إياتا"، "محمد علي البكري"، للصحفيين، بأن 16 ألف رحلة طيران للركاب في الشرق الأوسط تم إلغاؤها.
وتوقع "البكري" خسارة السعودية 16 مليون راكب، إضافة إلى 3.1 مليارات دولار من الإيرادات الأساسية، وأكثر من 140 ألف وظيفة بقطاع الطيران بسبب "كورونا".
وزاد: "الإمارات فقدت 13.6 مليون راكب وإيرادات أساسية بقيمة 2.8 مليار دولار.. فيما 163 ألف وظيفة بقطاع الطيران هناك مهددة بسبب الفيروس".
أما مصر، فقد قال المسؤول في الرابطة إن كورونا أدى إلى إلغاء حجوزات 6.3 ملايين مسافر.
وتواجه شركات الطيران حول العالم بما فيها الشرق الأوسط أزمة سيولة دفعتها في كل من الإمارات وقطر و(إسرائيل) للطلب من موظفيها الحصول على إجازات غير مدفوعة لأسابيع قادمة.
واضطرت شركات الطيران في المنطقة العربية إلى وقف عديد الطائرات لديها خاصة ذات الأحجام الكبيرة؛ بسبب تراجع الطلب العالمي على الطيران، وفرض إجراءات دولية على الرحلات القادمة.
وحتى الخميس، أصاب كورونا قرابة 226 ألفا في 176 بلدا وإقليما، توفي منهم نحو 9300، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.