خسرت بورصة الكويت 31 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، لأسباب أهمها تفشي فيروس "كورونا".
وبحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية، فإن جميع مؤشرات البورصة الكويتية خسرت منذ بداية العام، حيث تصدر مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت لائحة الخاسرين بانخفاض نسبته 29.7%، وسوق دبي المالي بخسارة 29%، ومؤشر السوق العام لبورصة الكويت بنسبة 26%، و"تداول" السعودي بنسبة 25%، وبورصة أبوظبي بخسارة 24%، وبورصة قطر بنسبة 20%، ما دفع مؤشر "ستاندرد آند بورز" المركب لدول مجلس التعاون S&P GCC إلى تسجيل خسارة كبيرة نسبتها 25%.
وتراجع مؤشر بورصة الكويت بشكل كبير، نتيجة عدة عوامل أساسية منها تصاعد التوترات الجيوسياسية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط وبداية انتشار فيروس كورونا في الصين وتمدده السريع إلى عدد كبير من دول العالم ومنها الكويت.
وفي السياق، تراجع العائد على الاستثمارات الكويتية في السندات العالمية لتنخفض من نحو 3 مليارات دولار كانت قد حققتها خلال العام 2019 إلى 1.25 مليار دولار تقريبا بحسب متوسط الثلاثة أشهر الأولى من العام 2020 لعائد السندات الأمريكية.
وازداد لجوء المستثمرين إلى الاستثمارات الآمنة، بسبب فيروس كورونا، والتي تأتي على رأسها السندات طويلة الاجل التي تمثل السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات معيار أساسي لاحتساب العائد على السندات، ما أدى إلى انخفاض متوسط العائد على تلك السندات من 2.14% في المتوسط خلال العام 2019 إلى نحو 0.9% منذ بداية العام 2020.
وبدأت الكويت، مساء الأحد، تطبيق قرار حظر التجول الجزئي، من الساعة الخامسة مساءً حتى الرابعة فجرا، بالتوقيت المحلي، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء.
وسبق أن مددت الحكومة الكويتية عطلة العمل في المؤسسات الحكومية لأسبوعين إضافيين، ليبدأ الدوام في 12 أبريل/نيسان المقبل، وتمديد عطلة الدراسة إلى 4 أغسطس/آب المقبل.
وحتى اليوم الإثنين، ارتفع عدد الإصابات المسجلة بالكويت إلى 189 حالة.