قال الإعلامي المصري المعارض "عبدالله الشريف" إن قوات الأمن اقتحمت منزل والده واعتقلت شقيقيه بعد أيام من نشره مقطع فيديو يظهر فيه ضابط جيش وهو يمثل بجثة شاب في سيناء.
جاء ذلك في تغريدة لـ"الشريف" على "تويتر"، قال فيها إن "ميليشيات العسكر اقتحمت منزل والدي بالأسكندرية وقامت بتفتيشه واعتقال إخوتي عمرو وأحمد الشريف ردا على فيديو الخميس الماضي الاختيار ولا نعلم عن مصيرهما أو أماكن احتجازهما أي شيء".
قامت ميليشيات العسكر باقتحام منزل والدي بالاسكندرية وتفتيشه واعتقال إخوتي عمرو وأحمد الشريف ردا على فيديو الخميس الماضي الاختيار ولا نعلم عن مصيرهما او اماكن احتجازهما أي شيء
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) March 24, 2020
وسبق أن أثار مقطع مصور بثه "الشريف" في برنامجه على يوتيوب ضجة واسعة، حيث أظهر مشاهد غير إنسانية لضابط صغير في الجيش يمثل بجثة أحد أهالي سيناء، قبل أن يقوم بحرق جسده ودفنه في منطقة صحراوية شمال شرقي مصر.
وأوضح "الشريف" أن الضابط التقط هذا الفيديو للتفاخر بفعلته لكنه جرى تسريبه ووصلت لـ"الشريف" نسخة منه.
وأثار ذلك الفيديو موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بين سياسيين وناشطين، مطالبين بالتحقيق في الواقعة ومعاقبة الضابط المتورط، فيما قال آخرون إن الفيديو شاهد على سياسة الجيش والشرطة في تصفية المختفين قسريا، والادعاء بأنهم قتلوا في تبادل لإطلاق النار.