للعام الثالث على التوالي، احتل رجل الأعمال المصري "ناصف ساوريس" صدارة قائمة مجلة "فوربس" السنوية للأثرياء العرب، رغم انخفاض ثروته، بنحو 21.9%، لتبلغ 5 مليارات دولار.

وجاء في المرتبة الثانية الجزائري "يسعد ربراب" وعائلته بثروة ناهزت 4.2 مليار دولار، ثم الإماراتي "عبدالله الغرير"، بـ3.7 مليارات دولار.

في الوقت الذي احتل فيه المصري "محمد منصور" المركز الرابع بـ3.3 مليارات، محققاً أكبر نمو للثروة بين الأثرياء العرب بنمو 43.4% في 2019.

وفي المرتبة الخامسة، وبنفس قيمة الثروة 3.3 مليارات، جاء الإماراتي "ماجد الفطيم" وعائلته، بعدما خسر 1.8 مليارات دولار، أو ما يعادل 35% من قيمة ثروته عن العام الماضي.

ولم تضم قائمة "فوربس"، المليارديرات السعوديين على قائمتها للعام الثالث على التوالي، لعدم وضوح الرؤية حول الحجم الحقيقي لثرواتهم، مما يجعل مصر ولبنان أكثر الدول تمثيلاً في قائمة 2020.

وقدرت ثروة المصري "نجيب ساويرس" بنحو 3 مليارات دولار، والمصري "ياسين منصور" واللبناني "طه ميقاتي"، بنحو 2.2 مليار دولار.

وتلاهما "بهاء الحريري" بثروة ملياري دولار، والمصري "يوسف منصور" بـ1.9 مليارات دولار، واللبناني "روبرت معوض" بنحو 1.5 مليار دولار، ثم المصري "محمد الفايد" بحوالي 1.4 مليارات دولار.

وخسر الإماراتي "حسين سجواني" 41% من ثورته، هي القيمة الأعلى بين الأثرياء العرب، بسبب ضعف حقيقي في أسواق العقارات، لتبلغ قيمة ثروته الجديدة 1.4 مليارات دولار.

جاء رجل الأعمال الكويتي "قتيبة الغانم" في المرتبة اللاحقة بثروة 1.3 مليارات دولار، ليكون الكويتي الوحيد الذي سجل حضوره في تصنيف المجلة.

كما يملك اللبنانيان "أيمن الحريري" 1.3 مليارات دولار، و"فهد الحريري" 1.1 مليار دولار، والمغربي "عزيز أخنوش" وعائلته ثروة مليار دولار.

وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن المليارديرات العرب لم يكونوا بمعزل عن حالة التراجع في الثروات، مع انخفاض عددهم إلى 21 مليارديراً مقارنة بـ24 خلال العام الماضي.

وحسب "فوربس"، فإن أثرياء العالم غير محصّنين من تداعيات "كورونا" الذي أحكم قبضته منذ بداية العام الحالي على أسواق الأسهم العالمية، لتتهاوى مؤشراتها، الأمر الذي هبط بثروات العديد من الأغنياء.

وأدت هذه الخسائر، إلى تراجع أعداد الإماراتيين في القائمة، إلى 4 فقط، بانخفاض عن 7 في العام الماضي.

ووفقاً لـ"فوربس"، انخفض إجمالي ثروة الأغنياء العرب 19.4% من 58.7 مليارات دولار إلى 47.3 مليارات، بانخفاض 11.4 مليارات، وهو ما يزيد على ثروة أغنى اثنين في العالم العربي مجتمعين.

وأوضحت المجلة أنه في 18 مارس/آذار الماضي، وعند الانتهاء من قائمتها لأثرياء العالم، كانت القائمة شملت 2095 مليارديراً، أي أقل بواقع 58 مليارديراً مقارنة بالعام الماضي.

وأوضحت أن 51% من الأثرياء الذين تواجدوا في القائمة الجديدة، سجلوا تراجعاً في ثرواتهم.

عالميا، لم تزح جائحة "كورونا" المستجد وانهيار السوق المالية وحتى فاتورة الطلاق، مؤسس أمازون "جيف بيزوس" عن المرتبة الأولى في أغنياء العالم، حيث يعتبر أثرى الأثرياء للعام الثالث على التوالي، بثروة تقدر بنحو 113 مليار دولار.

وجاء في المرتبة الثانية "بيل جيتس" الشريك المؤسس لـ"مايكروسوفت"، بثروة بلغت 98 مليار دولار، ثم "برنارد أرنو" وعائلته بثروة قدرها 76 مليار دولار.

وفي المرتبة الرابعة جاء "وارن بافيت"، بثروة بلغت 68 مليار دولار، فـ"لاري إليسون"، بنحو 59 مليار دولار.

وظهرت "ماكينزي بيزوس"، للمرة الأولى في قائمة "فوربس" للأثرياء، بفضل تسوية الطلاق البالغة قيمتها 36 مليار دولار، لتحتل المرتبة الثانية والعشرين بالقائمة.

لكن لا تزال وريثة "وولمارت"، "أليس والتون" السيدة الأغنى في العالم، لتحتل المركز التاسع في القائمة بثروة قدرها 54.4 مليارات دولار.