بريطانيا.. بصقة متعمدة بوجه عاملة تقتلها بكورونا خلال 20 يوما

الأربعاء 13 مايو 2020 01:41 م

أنهت بصقة متعمدة من قبل شخص مصاب بفيروس "كورونا"، بوجه عاملة سكة حديد من أصول أفريقية في بريطانيا -حياتها في غضون 20 يوما فقط متأثرة بإصابتها بالوباء الفتاك، في حادثة وصفها رئيس الوزراء البريطاني، "بوريس جونسون" بالحقيرة.

وكشفت تقارير بريطانية، وفاة "بيلي موجينجا" (47 عاما)، أم لطفلة تبلغ (11) عاما، عاملة تذاكر في محطة فيكتوريا وسط لندن، الأسبوع الماضي نتيجة إصابتها بفيروس "كورونا" بعد 20 يوما من تعرضها لواقعة البصق.

ووفق المعلومات الواردة فقد أدخلت "موجينجا" إلى مستشفى بارنيت، في 23 أبريل/نيسان، وفي 2 مايو/أيار دخلت العناية المركزة، وما لبثت أن توفيت في 5 مايو/أيار.

وقال زوج الضحية إن المشتبه به توجه إلى "بيلي" وزميلتها، وبصق في وجههما، قائلا إنه مصاب بالفيروس، مضيفا أنهما أبلغتا المشرف عليهما بالحادثة.

وقال الزوج إن "بيلي" عادت إلى البيت وأخبرته بالقصة.

وأضاف أن زوجته كانت تعاني من "الساركويد"، وهو مرض التهابي يسبب ضيقا في التنفس والسعال الجاف المستمر، كما يصيب العديد من الأعضاء في الجسم، خصوصا الرئتين.

ووفق للزوج فإنه بالرغم من معاناتها أصر مديرها على أن تواصل التعامل مع العملاء وجها لوجه، قبل أن يتم تثبيت قواعد الابتعاد الاجتماعي.

في غضون أسبوع من الحادث، بدأت تشعر بالمرض ودخلت المستشفى.

وأوضح الزوج: "نحن متأكدون من أنها أصيبت بالفيروس بسبب الرجل الذي بصق عليها".

وجاءت "بيلي" وزوجها إلى بريطانيا من جمهورية الكونغو الديمقراطية كلاجئين سياسيين يلتمسان اللجوء، بعد أن واجها الاضطهاد في بلادهما، وعمل كلاهما بجد للحصول على حياة أفضل لابنتهما "انجريد".

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

كورونا فيروس كورونا وفيات كورونا خسائر كورونا علاج كورونا مكافحة كورونا لقاح كورونا ما بعد كورونا جائحة كورونا

استقالة وزير بريطاني احتجاجا على خرق مستشار جونسون للعزل