احتفل "صبرى نخنوخ"، الذي يوصف بأمير البلطجية في مصر، بحفل زفافه داخل فيلته الخاصة بمدينة الإسكندرية (شمال)، وسط تجمع كبير من الأهل والأصدقاء والأحباب، ضاربا عرض الحائط بالتدابير الاحترازية والوقائية التى تتبعها الدولة فى مكافحة فيروس كورونا.
حفل زفاف "نخنوخ" وهو مسيحي، تم بمراسم كاملة، وبحضور العديد من الأقباط والقساوسة للمباركة بحفل الزفاف، والتقطوا الصور التذكارية ومع الترانيم المسيحية للاحتفال بحفل الزفاف، وسط حالة من الفرح والبهجة سادت التجمعات المشاركين فى الحفل.
ونقلت مواقع محلية مصرية أن حفل الزفاف تم فى فيلا "صبرى نخنوخ" بمنطقة الكينج مريوط غرب الاسكندرية، وأحيا الحفل المطرب الشعبي الشهير "سعد الصغير"، كما حضر حفل الزفاف مطربون آخرون.
و"نخنوخ"، هو أبرز البلطجية الذين لمعت أسماؤهم بقوة خلال انتخابات مجلس الشعب عام 2010، ثم في أحداث الثورة، حيث لعب دورا كبيرا في عدم استقرار الأمن الداخلي خلال هذه الفترة.
وتولى "نخنوخ" تأجير بعض الكازينوهات في شارع الهرم، ومنطقة المهندسين بمحافظة الجيزة، مستعيناً بشبكة من البلطجية في حمايتها، وكان القيادي في جماعة الإخوان المعتقل حالياً، "محمد البلتاجي"، هو السبب في القبض عليه، بعدما طالب على الهواء، من خلال أحد البرامج الفضائية، وزير الداخلية آنذاك، اللواء "أحمد جمال الدين"، بسرعة القبض عليه.
وبالفعل، في 23 أغسطس/آب 2012، ألقت قوات الأمن المصرية، القبض على "صبري نخنوخ" في قصره الفخم، والذي كان يعيش فيه بين خمسة أسود، وستة من الكلاب المفترسة، ويخبِّئ داخله كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة الخفيفة والثقيلة، وكميات مماثلة من المخدرات بأنواعها المختلفة، وصدر بحقه حكما بالسجن 28 عاما.
غير أنه وفي خطوة غير متوقعة، أصدر الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" في منتصف مايو/أيار 2018، عفوا رئاسيا، بحق "نخنوخ"، ضمن 330 سجينا آخرين، ليثور الشارع المصري حول ماهية القرار الصادر وأدلة ومبررات العفو ضد أحد أبرز البلطجية في مصر.