شن ناشطون سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حملة شرسة على المرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل «دونالد ترامب»، عندما طالب السعودية باقتسام ثروتها مع أمريكا إذا أردات البقاء، حيث وصفه البعض بالغبي فيما وصفه آخرون بالأحمق، وغيرها من الصفات السيئة.
الحملة على «ترامب» لم تقتصر فقط على السباب والشتائم والأوصاف السيئة، ولكنها لم تخل من السخرية الممزوجة بالفكاهة، حيث قارن ناشط سعودي، تصريحات «ترامب»، بالتسريبات التي خرجت من مكتب وزير الدفاع المصري السابق والرئيس الحالي للبلاد «عبد الفتاح السيسي»، عندما استخدم كلمة «الرز» أي الأرز في الإشارة إلى كثرة الأموال الخليجية التي يجب أن تنال مصر جزء منها.
فتعقيبا على «ترامب»، مرشح الحزب الجمهوري، اعتبر حساب باسم «هايل الشمري» أن «ترامب» مثل غيره، طامع بالرز السعودي، وأضاف: «مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب: على السعودية أن تدفع لنا مقابل الخدمات والمساندة التي تقدمها أميركا لها! حتى الأميركان يبون رز!».
فيما قال «محمد المذحجي» إن «وقاحة المرشح الأمريكي باتت بلا حدود»، أما المحاضر السعودي «نجيب الزامل» فعلق قائلا: «ترامب فيه سماجة وضيق إدراك، وهو نكتة ووصمة الانتخابات الرئاسية، يكفيه غباء ما قاله بسقوط عن النساء وهنّ نصف القوة التصويتية بأمريكا».
واعتبر الدكتور «ناصر الجهني» أنه لا أحد سيضر بالحزب الجمهوري مثل هذه التصريحات، وكتب يقول: «لن يخدم أحد هيلاري كلينتون في حملتها الانتخابية كما خدمها دونالد ترامب».
وانتقد الدكتور «مشعل ممدوح آل علي» طريقة حديث «ترامب»، واعتبره نوع من «الحمق»، وكتب بلهجة شديدة: «أحمق ومستفز هلا كان كلامه عن فشل الولايات الأميركية في كثير من الملفات وإدخال مناطق من العالم ببحر من الدماء فهي بحالة إفلاس».
وعلى النهج نفسه كتب «فهد العمر»، الذي اعتبر أن لدى «ترامب» هوسا إيرانيا، حيث قال: «نادرا ما تجتمع الوقاحة مع الغباء إلا في شخصيات إيرانية مهووسة بالإرث الفارسي ودونالد ترامب».
أما الدكتور «محمد سعود العصيمي»، فاختصر كل ما يريد قوله عن «ترامب» بإعادة عنوان لـظالفايننشال» تحدثت فيه عن ترامب وحملته الانتخابية بأنهم: «مهرجون يقودون موكب الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية».
وكان «دونالد ترامب» أحد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية، قال خلال لقاء تليفزيوني مع محطة «إن بي سي» الأمريكية قبل يومين، إنه «يتوجب على السعودية اقتسام ثروتها مع الولايات المتحدة، من أجل الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية، وإذا أردات البقاء».