أعلن أعضاء مجلس مدينة منيابوليس الأمريكية، الأحد، إنهم يعتزمون حل دائرة شرطة المدينة، خلال الأشهر المقبلة، بعد الاحتجاجات على مقتل الأمريكي ذو البشرة السمراء "جورج فلويد" على يد رجل شرطة جثم بركبته على رقبته.

وقال عضو المجلس "جيريما إليسون"، نجل المدعي العام في ولاية مينيسوتا "كيث إليسون"، في اجتماع مع سكان منيابوليس في حديقة المدينة: "سيقوم مجلسنا بتفكيك دائرة الشرطة بالمدينة".

وأضاف أن هذا الجهد يحتاج إلى دعم السكان من أجل تحقيق نتائج.

وقدم 9 من أعضاء المجلس الـ 13 بيانا مشتركا لسكان منيابوليس، الأحد، جاء فيه: "لقد أثبتت عقود من جهود إصلاح الشرطة أنه لا يمكن إصلاح دائرة شرطة منيابوليس، وأنها لن تكون مسؤولة أبدا عن عملها. نحن هنا اليوم لبدء عملية إنهاء دائرة شرطة منيابوليس وإنشاء نموذج جديد يحافظ على السلامة العامة في المدينة"، وفقا لشبكة "فوكس نيوز".

وقالت رئيسة المجلس البلدي، "ليزا بيندر": "نحن ملتزمون تفكيك أجهزة الشرطة كما نعرفها في مدينة منيابوليس وإعادة بناء نموذج جديد".

وتسببت لقطات مصورة أظهرت "فلويد" وقد طرحه ضابط شرطة أرضا في أحد شوارع منيابوليس يوم 25 مايو/أيار الماضي، وضغط على عنقه بركبته لنحو تسع دقائق، في اندلاع موجة غضب واحتجاجات.

وقوبلت الاحتجاجات التي شابتها أعمال سلب أحيانا بحملات قمع واعتقال من الشرطة وقوات عسكرية في بعض المدن الأمريكية.

وانتشرت الاحتجاجات على موت "فلويد" إلى مدن أخرى في العالم بما فيها فرنسا حيث تحدى المئات حظرا من الشرطة على التظاهر قرب السفارة الأمريكية في باريس، السبت.