قال مسؤولون بميناء عدن الاستراتيجي اليمني، إن عناصر المقاومة الشعبية الموالية للرئيس «عبد ربه منصور هادي»، يتولون حماية الميناء إلى جانب قوة إماراتية تتولى حراسة ميناء الحاويات التابع له.
ونفى المسؤولون ذاتهم اليوم الإثنين، سيطرة تنظيم «القاعدة» على الميناء الأكبر في اليمن، أو تواجدهم فيه، وذلك بعد أنباء ترددت أمس عن سيطرة التنظيم على الميناء.
وكان مصدر مسؤول في ميناء عدن، نفى أمس، سيطرة تنظيم «القاعدة» على الميناء، مشيرا إلى أن كل ما يتعلق بهذا الخصوص مجرد «شائعات من مطابخ الحوثيين وصالح (المخلوع عي عبد الله صالح)، بغرض إعاقة العمل بالميناء وترهيب السفن التجارية من التوجه إليه».
من جانبه قال الناشط الميداني، «سعيد بكران»، إنه «جرى تأمين ميناء عدن أمنيا بإجراءات مشددة، ومنذ اليوم الأول عقب تحرير المدينة من الحوثيين، وقد زرته، وغير صحيحة تلك الأخبار التي تتحدث عن سيطرة القاعدة ورفع أعلامها عليه»، بحسب صحيفة «العربي الجديد».
وعاود ميناء عدن نشاطه الجمعة الماضية، مع رسو أول سفينة تجارية منذ بدء النزاع في نهاية مارس/آذار، في مؤشر آخر على تطبيع الأوضاع في ثاني مدن اليمن إثر استعادتها من «الحوثيين» الشهر الماضي.
وقد توقفت حركة الملاحة في أهم مرافئ اليمن منذ استيلاء المتمردين على عدن أواخر مارس/آذار وانتقال الرئيس «هادي» إلى المملكة العربية السعودية.
وفي سياق غير بعيد، نقلت صحيفة «الحياة» اللندنية، عن وزير الإدارة المحلية اليمني «عبدالرقيب فتح»، قوله إن الحوثيين زرعوا 15 ألف لغم أرضي في عدن من دون خريطة، ما يمثل خطرا جسيما على سلامة المدنيين، متهما المتمردين الحوثيين بتدمير 90% من البنية الأساسية لعدن.
فيما أكد رئيس مركز العمليات المتقدم في وزارة الدفاع اليمنية الموالية للحكومة الشرعية، اللواء «صالح الزنداني»، أن عدن ستكون قاعدة رئيسة لتحرير محافظات اليمن، مشيراً إلى أن خطط التحرير تشمل تعز والبيضاء وإب وذمار وصنعاء والجوف وعمران وصعدة.
وذكر أن المتمردين لا يزالون على مقربة من محافظات تعز وإب وذمار، «لكنهم في ضعف متزايد كل يوم».