قال المتحدث باسم وزارة الري المصرية "محمد السباعي"، إن تعنت إثيوبيا يمنع التوصل لاتفاق مشترك حول سد النهضة.
وأكد "السباعي" أن التعنت الإثيوبي كان السمة الأبرز في المفاوضات الأخيرة لسد النهضة سواء على الجانب الفني أو القانوني، ولم يتم تحقيق أي تقدم يذكر في النقاط المختلف عليها.
وأشار خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "ten"، يوم الخميس، إلى أنهم كانوا ينتظرون بعض المرونة حتى يتم التوافق بشأن هذا الملف.
وأضاف أنه تم الاتفاق على رفع الأمر إلى رؤساء وزراء الدول الثلاث في نهاية الاجتماع، كفرصة أخيرة للنظر في أسباب هذا التعنت الذي أدى لفشل المفاوضات بشكل أصبح مرئي للكافة، والبحث عن حلول.
وأعلنت مصر، مساء الأربعاء، انتهاء المفاوضات مع إثيوبيا حول أزمة "سد النهضة"، بسبب "تعنت" أديس أبابا ورفضها كافة المقترحات والحلول، وفقا لبيان لوزير الري والموارد المائية المصري "محمد عبدالعاطي".
وقال "عبدالعاطي"، إن مفاوضات سد النهضة التى أجريت على مدار الفترة الماضية لم تحقق تقدما يذكر، وذلك بسبب المواقف الإثيوبية المتعنتة على الجانبين الفني والقانوني، حيث رفضت إثيوبيا خلال مناقشة الجوانب القانونية أن تقوم الدول الثلاث بإبرام إتفاقية ملزمة وفق القانون الدولي.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليار.
وتقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، والهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس.