قال الإعلامي والمحلل الإسرائيلي، "إيدي كوهين"، المستشار بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إن الرئيس المصري الراحل، "محمد مرسي"، كان آخر رئيس مقاوم لـ(إسرائيل) بعد الرئيس العراقي، "صدام حسين".
وأشاد "كوهين" ضمنا بالانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي" ضد "مرسي" معتبرا أنه "كاد أن يكون كارثة لإسرائيل لو ما حدث انقلاب السيسي عليه.. قلتها سابقا مرسي شكل خطر على أمن (إسرائيل) القومي".
محمد مرسي كاد ان يكون كارثة لإسرائيل لو ما حدث انقلاب السيسي عليه.
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) June 18, 2020
قلتها سابقا مرسي شكل خطر على امن اسرائيل القومي لا بل كان اخر رئيس مقاوم بعد صدام حسين.
جاء ذلك في تغريدة لـ"كوهين" على"تويتر" تزامنا مع مرور الذكرى الأولى لوفاة "مرسي"، في 17 يونيو/ حزيران 2019، عن 67 عاما، أثناء محاكمته، وذلك بعد سنوات من السجن والإهمال الطبي الممنهج.
وأثارت تدوينة "كوهين" جدلا واسعا على "تويتر"، حيث رفضها أنصار ومؤيدي "السيسي" معتبرين أنها "عكس الحقيقة" لأن "مرسي كان عميل للمخابرات الأمريكية منذ عام 1986"، على حد قولهم.
بلاش كذب مبالغ فيه الحقيقة هي عكس ما تقول تماما
— كنز الزعيم السيسي (@kenzelsisy) June 18, 2020
مرسي كان عميل للمخابرات الامريكيه منذ 86
مرسي كان علي علاقه معكم مرسي كان خائن وكان كنز لإسرائيل
مرسي باع لكم ولحماس سيناء مرسي خان مصر وفلسطين
يكفي ما قالته كلينتون في كتابها عما كانوا سيفعلوه في مصر لولا ثورة 30 يونيو
في المقابل قال عضو الفريق الرئاسي لـ"مرسي"، "أحمد عبد العزيز"، في رده على "كوهين": "مرسي ليس آخر رئيس، بل سيأتي مرسي آخر – غدا أو بعد غد – يجعل كيانك الغاصب أثرا بعد عين، كما فعل البابليون بأجدادك من قبل! لن يطول وجودكم على أرض فلسطين. أؤكد لك، يقينا وإيمانا، لا أمنية ولا حلما”.
لا يا إيدي كوهين..
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) June 18, 2020
مرسي ليس آخر رئيس.. بل سيأتي مرسي آخر - غدا أو بعد غد - يجعل كيانك الغاصب أثرا بعد عين، كما فعل البابليون بأجدادك من قبل!! لن يطول وجودكم على أرض فلسطين.. أؤكد لك.. يقينا وإيمانا، لا أمنية ولا حلما..