«ظريف»: مستعدون لتعزيز العلاقات مع مصر

الأربعاء 26 أغسطس 2015 06:08 ص

أكد وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» أمس الثلاثاء أن طهران على استعداد لتعزيز علاقاتها مع جمهورية مصر العربية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وقال «ظريف» في مؤتمر صحفي في طهران إن مصر دولة مهمة وفاعلة في المنطقة، مؤكدا الحرص على تعزيز علاقات إيران مع دول المنطقة وإرساء الأمن الشامل.

وأبدى «ظريف» اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات مع دول حركة عدم الانحياز والدول الأفريقية، مؤكدا أن هذا الأمر يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لإيران.

وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني البارز بعد يوم واحد من كشف موقع «عصر ما» الإيراني عن زيارة وفد من قيادات ونخب شيعية مصرية إيران التقى خلالها عددا من المسؤولين الإيرانيين في طهران وقم والأحواز.

وذكر الموقع أن الوفد المصري قدم شرحا عن وضع الشيعة في مصر، اجتماعيا، واقتصاديا، وسياسيا، مطالبا الحكومة الإيرانية بإعادة فتح سفارتها في القاهرة.

وأضاف أن الوفد الذي ضم كلا من «أحمد راسم النفيس»، و«سيد طاهر الهاشمي»، و«عماد قنديل»، وكلهم من مؤيدي الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، ورأى الوفد بأن عودة العلاقات المصرية–الإيرانية من شأنها أن تشكل تغييرا جذريا في العالم الإسلامي.

وأوضح الوفد للجانب الإيراني- بحسب الموقع- أن سياسيات السيسي لا تحمل أي عداء للشيعة بعكس ما وصفوه بالتيارات «الوهابية المتطرفة» التي تسعى لنشر «التطرف».

من جهته، رحب عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني «عباس الكعبي» بدور شيعة مصر، مثمنا موقفهم من التطورات السياسية في مصر، وطالبهم بأن يبقوا مقربين من النظام الحالي في بلدهم.

وأكد «الكعبي» أن عودة العلاقات الإيرانية – المصرية، سيساهم في فتح آفاق سياسية جديدة في المنطقة، بحسب تعبيره.

  كلمات مفتاحية

مصر إيران محمد جواد ظريف الشيعة عبدالفتاح السيسي الوهابية

رسائل ظريف بين التذاكي والتهديد

صحفي تركي: «أردوغان» رفض استقبال «ظريف»

«ظريف» يلتقي «الأسد» الخميس لعرض مبادرة إيران حول أزمة سوريا

«ظريف»: الاتهامات بالقيام بأنشطة في موقع «بارشين» العسكري «أكاذيب»

صحيفة: ظريف طرح حوارا إيرانيا خليجيا في سبتمبر لحل الخلافات

ظريف في الكويت وقطر يُطمئِن الجيران الخليجيين .. وفي العراق يحتفل بالاتفاق النووي

«ظريف» يطلع أمير قطر على نتائج الاتفاق النووي ويسلمه رسالة من «روحاني»

«ظريف»: اتهامات البحرين لإيران هدفها إفشال التعاون بين دول المنطقة