استنكرت منظمة «هيومن رايتس مونيتور» اعتقال المواطنة المصرية «أسماء عبدالحميد»، منذ قرابة شهرين دون سند قانوني، وإحالتها إلى المحكمة بتهمة «حيازة بالونات» تدعو إلى قلب نظام الحكم.
وناشدت أسرة «أسماء» المنظمة، بضرورة التواصل مع الجهات الرسمية للمطالبة بإطلاق سراح ابنتهم، بسبب معاناة أطفالها الثلاثة الصغار وحاجتهم إلى أمهم.
ومن جانبها، قالت والدة الفتاة، إنها لم تتعرف إلى ابنتها بسبب الوضع المزري الذي وصلت إليه، مما أثر على صحتها وهيئتها وحالتها النفسية.
يذكر أن قوات الأمن المصرية احتجزت «أسماء» (30 عاما) في قسم دمنهور العمومي، وقد اعتقلت أثناء التنزه بشط مبارك في محافظة مطروح برفقة أطفالها يوم 8 يونيو/حزيران الماضي.
ووجهت شرطة دمنهور لـ«أسماء» تهمة حيازة بالونات تدعو إلى قلب نظام الحكم، وتم تسجيل قضيتها برقم 2015/6844 جنايات مطروح، وتمت إحالة القضية إلى محكمة جنايات الإسكندرية، على أن تنظرها المحكمة بتاريخ 6 سبتمبر/أيلول المقبل.