أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، عن قلقها إزاء المضايقات التي تعرض لها أقارب الناشط الأمريكي من أصل مصري المعتقل السابق "محمد سلطان" في مصر، مؤكدة على أنها مستمرة في مراقبة الوضع.
جاء ذلك في تغريدة عبر "تويتر" نشرها المكتب الصحفي التابع لشؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
We are concerned about reports that relatives of U.S. citizen and former detainee Mohammad Soltan are facing acts of intimidation in #Egypt. We will continue to monitor the situation and take seriously all allegations of harassment and intimidation.
— NEA Press Office (@NEAPressOffice) June 24, 2020
وقال المكتب الصحفي: "نحن قلقون حيال التقارير بخصوص تعرض أقارب المواطن الأمريكي والمعتقل السابق محمد سلطان لأعمال ترهيب في مصر".
وأضاف المكتب، أنه مستمر في مراقبة الأمر، واضعا في اعتباره جميع ادعاءات المضايقات والترهيب "بشكل جدي".
وفي وقت سابق، أعلن "سلطان"، رفع دعوى أمام محكمة أمريكية ضد رئيس الوزراء المصري الأسبق "حازم الببلاوي"، يتهمه فيها ومسؤولين آخرين بـ"تعذيبه" إبان توقيفه بمصر قبل سنوات.
وقال "سلطان"، في بيان نشره على "تويتر": "هذا الإجراء القانوني لا يسعى لانتصار سياسي أو فكري، لكن يسعى لتحقيق العدالة ضد الببلاوي ومسؤولين آخرين (لم يسمهم/ حكومة الببلاوي تولت من يوليو/تموز 2013 إلى فبراير/شباط 2014) في الذكرى الخامسة لحريتي (إطلاق سراحه)".
وأفادت تقارير حقوقية أن الشرطة المصرية داهمت منازل أقارب "سلطان"، في محافظة المنوفية، وبحثت عن جوازات السفر، وهواتف، وأجهزة الكمبيوتر في المنازل، قبل توجيه أسئلة لأفراد العائلة عن "سلطان"، وما إذا كانت عائلته تتواصل معه.
ونصت دعوى "سلطان" على أنه في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2013، كان قد شارك في اعتصام كان سلميا إلى حد كبير في ميدان رابعة بالقاهرة، لمعارضة إزاحة الجيش للرئيس "محمد مرسي" بالقوة.
وقامت قوات الأمن المصرية حينها، بناء على خطة حكومية (كما تقول الدعوى)، بفض الاعتصام بالقوة في 14 أغسطس/آب 2013 وقتلت 817 شخصا في ظرف ساعات، فيما شكل جريمة ضد الإنسانية، بحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش".
