ضم الجيش اليمني، الموالي للشرعية، مؤخرا، نحو 4800 مقاتل جنوبي إلى صفوفه، حسب ما نقلته وكالة «فرانس برس» عن مسؤول عسكري يمني.
وأوضح العقيد «فاضل محمد حسن» أن الرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، المقيم في السعودية، هو صاحب قرار استيعاب هؤلاء المقاتلين في صفوف الجيش؛ خاصة أنهم شاركوا في استعادة مدينة عدن، جنوبي البلاد، من متمردي جماعة «الحوثي» وقوات الرئيس اليمني المخلوع، «علي عبدالله صالح».
ولفت إلى أن هؤلاء المقاتلين جرى تشكيل لواء من الجيش منهم تحت اسم «لواء حزم سلمان»، في إشارة إلى العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والعملية العسكرية التي أطلقها في اليمن في مارس/آذار الماضي تحت اسم «عاصفة الحزم».
وأضاف أن «عدد أفراد هذا اللواء حالياً هو 4800 مقاتل من جنود وضباط وصف ضباط»، موضحاً أن «أغلب الأفراد هم من المقاومة الشعبية من أبناء محافظة عدن».
ومنذ مارس/آذار الماضي، تقود السعودية، تحالفا عسكريا عربيا، يشن غارات على مواقع لمتمردي جماعة «الحوثي» وقوات «صالح»؛ إثر قيام الأخيرة بالاستيلاء على العاصمة اليمنية في سبتمبر/أيلول 2014، قبل أن توسع سيطرتها لتشمل غالبية مدن البلاد.
وإثر ذلك، اضطر الرئيس «هادي» وأعضاء حكومته إلى الانتقال لمدينة عدن، جنوبي اليمن، لممارسة الحكم من هناك، قبل الفرار إلى السعودية مع اقتراب الحوثيين منها أواخر مارس / آذار.