كشفت "علياء"، شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة "لجين الهذلول"، أن الأخيرة لم تتصل بهم منذ شهر ونصف، لطمأنتهم عليها، كما هي عادتها.
وفي تغريدة لها عبر حسابه بـ "تويتر"، كتبت "علياء": "لجين لم تتواصل من شهر ونصف.. هل بدؤوا تجهيزها للموت ثم تسليمها لتموت بين أيدينا ويتخلصون من مسؤولية قتلها كما فعلوا مع صالح الشيحي إذ سلموه لأهله ليموت بينهم؟".
وأضافت: "خلال الأشهر الماضية تتواصل لجين بشكل متقطع بعد حرمان لفترات طويلة.. لم يسمح بالزيارة لأكثر من 4 أشهر".
وتابعت: "اللهم ألطف بحالها".
لجين لم تتواصل من شهر ونصف.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) July 16, 2020
هل بدؤوا تجهيزها للمــوت ثم تسليمها لتموت بين أيدينا ويتخلصوا من مسؤولية قتلها كما فعلوا مع صالح الشيحي إذ سلموه لأهله ليموت بينهم؟
خلال الاشهر الماضية تتواصل لجين بشكل متقطع بعد حرمان لفترات طويلة. لم يسمح بالزيارة لأكثر من 4أشهر
اللهم ألطف بحالها
وقبل أيام، عبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن قلقه من استمرار السلطات السعودية في سياسة الضغط النفسي على المعتقلين السياسيين وذويهم من خلال حرمانهم من حقهم في التواصل المنتظم مع عائلاتهم.
وسبق أن قالت "علياء"، إن إن "هناك سرا غامضا لعدم السماح للجين ولمعتقلي الرأي من التواصل مع ذويهم".
وأضافت أن "كل تجاوز للأنظمة والقوانين من مسؤولين وموظفي الدولة من كبار وصغار سيُحقق معه.. يجب أن تكون دولتنا دولة مؤسسات وليس دولة شخصيات".
هناك سر غامض لعدم السماح للجين ولمعتقلي الرأي من التواصل مع ذويهم.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) July 7, 2020
كل تجاوز للأنظمة والقوانين من مسؤولين وموظفي الدولة من كبار وصغار سيُحقق معهم بإذن الله.
يجب أن تكون دولتنا دولة مؤسسات وليس دولة شخصيات.
وفي أبريل/نيسان الماضي، عبرت "علياء" عن مخاوفها من إمكانية وفاة شقيقتها "لجين" داخل السجن، على غرار الأكاديمي والحقوقي السعودي "عبدالله الحامد"، الذي توفي داخل محبسه، بسبب تعمد إهمال حالته الصحية.
ويقبع العديد من منتقدي ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات ومن بينهم "لجين"، التي اعتقلت مع ناشطين آخرين (مايو/أيار 2018)، قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة، في يونيو/حزيران 2018.
وتواجه "لجين"، اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات، وغرامة قدرها 3 ملايين ريال سعودي (800 ألف دولار)، إذا أدينت بالإضرار بأمن السعودية من خلال إبلاغ منظمات حقوقية دولية بمعلومات عن المملكة.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت عائلة الناشطة السعودية المعتقلة أنّ السلطات عرضت الإفراج عنها مقابل نفيها في تسجيل فيديو تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن.