قال مسؤولون يمنيون أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قتلوا بالرصاص قائدين من قوات المقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس «عبد ربه منصور هادي» في ميناء عدن الجنوبي خلال هجومين منفصلين أمس الاثنين.
والقتيلان هما «رشيد خالد سيف» و«حمدي الشطيري» وهما قائدان عسكريان في المقاومة الشعبية الجنوبية التي تحارب بدعم من دول الخليج العربية قوات ميليشيات الحوثيين التي فرضت حصارا على المدينة.
ولم تعلن على الفور أي جماعة مسؤوليتها عن قتل القائدين الذي جاء بعد يوم من مقتل «حمدي زين نصر الشطيري»، القيادي في «المقاومة الجنوبية» بمحافظة عدن إثر إطلاق الرصاص عليه يوم الأحد. (طالع المزيد)
وبحسب مصادر لوكالة الأناضول فإن «مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية اغتالا الشطيري القيادي في المقاومة الجنوبية وتيار الحراك الجنوبي، بإطلاق النار عليه من أسلحة يحملونها ولاذا بالفرار بعد مقتله».
ويوم الأحد أيضا، اغتال مسلحون مجهولون مدير عمليات في إدارة أمن عدن، العقيد «عبدالحكيم السنيدي»، أثناء ذهابه إلى عمله، بحسب مصادر أمنية رجحت، مسؤولية تنظيم «القاعدة» عن العملية. (طالع المزيد)
وأفادت مواقع إخبارية يمنية بأن «السنيدي» قتل برصاص مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية في حي ريمي في مدينة المنصورة.
وقال «محمد أحمد سالم» وهو عامل بناء محلي «انتهينا من الحرب والحوثيين لكن سلسلة الاغتيالات هذه تقلقنا حقا. هناك فراغ أمني ويأمل الناس في اقامة سلطة ما وتنتشر الشرطة حتى نشعر بالاطمئنان».
وسيطر الحوثيون المتمركزون في الشمال على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/ آيلول 2014 ثم سيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد. وتمكنت القوات الموالية للرئيس اليمني بدعم من الغارات الجوية التي يشنها تحالف تقوده السعودية من تحقيق تقدم ملموس منذ يوليو/تموز الماضي.
وترى دول الخليج العربية أن الحوثيين يحاربون بالوكالة لصالح إيران خصمهم الإقليمي لكن الحوثيون يقولون إنهم يحاربون ضد مسؤولين فاسدين يدينون بالولاء للغرب.