اغتال مسلحون مجهولون القيادي في المقاومة الشعبية «حمدي ناصر»، فيما جرح ثلاثة آخرون فجر الجمعة، في اشتباك مسلح استخدمت خلاله الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بمدينة عدن جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المسلحين كانوا على متن دراجة نارية.
من ناحية أخرى، أعلنت السلطة المحلية في محافظة عدن، أن مهام الشرطة في المحافظة ستبدأ السبت 5 سبتمبر/آيلول 2015، لتعزيز الأمن والاستقرار بدعم من دولة الإمارات، وذلك في أعقاب تمكن المقاومة الشعبية الجنوبية، والجيش الموالي للشرعية بمساندة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، من تطهير مدينة عدن وطرد الانقلابين منها في منتصف يوليو/تموز الماضي.
وقال الناطق الرسمي باسم السلطة المحلية في المحافظة صلاح العاقل إن المهام ستنطلق من شرطة مديرية الشيخ عثمان التي تأسست بجهد إمارتي، مشيراً إلى أن الإمارات دعمت شرطة عدن بأجهزة متكاملة، وأهلت عدداً من عناصر الشرطة اليمنيين خارج اليمن.
وأوضح أنه سيجري توزيع ضباط إماراتيين بشكل ثنائي في جميع أقسام الشرطة، يتولى أحدهم العمليات والآخر يكون مسؤول الاتصالات.
وأكد أن الأنباء التي تتحدث عن انفلات أمني كبير في عدن، بسبب سيطرة تنظيم القاعدة على بعض أحيائها غير صحيحة، وتروج لها أطراف تسعى إلى زرع الفتن والبلبلة.