أعلن أنصار تنظيم «الدولة الإسلامية»، أن السلطات الجزائرية اعتقلت «أبو عبد القهار الحسني»، أحد أبرز المنظرين المؤيدين للتنظيم في الجزائر.
ولم يوضح أنصار التنظيم تاريخ وكيفية الاعتقال على حساباتهم بموقع «تويتر»، كما لم يصدر عن السلطات الجزائرية تصريحا بخصوص «الحسني»، إلا أن ناشطين أكدوا صحة الخبر، بحسب ما ذكر موقع «عربي 21».
وعُرف «الحسني» بتأييده الشديد لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وردوده العنيفة على مخالفي التنظيم من المشايخ البارزين، مثل «عبد العزيز الطريفي»، و«محمد العريفي»، و«سعد الشثري».
كما بايع «أبو عبد القهار الحسني»، زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» بشكل علني على حسابه في «تويتر»، وجدد البيعة له عدة مرات.
كما اتهم منظري التيار الجهادي «أبو محمد المقدسي»، و «أبو قتادة الفلسطيني»، بإصدار الفتاوى التي تصب في صالح الحكومة الأردنية، لا سيما بعد موقف «المقدسي» من إحراق تنظيم الدولة للطيار الأردني «معاذ الكساسبة» قبل عدة أشهر، وفقا للمصدر ذاته.
وأصدر «أبو عبد القهار الحسني» الذي يقول إنه ينتسب لـ«آل البيت»، عدة مقالات شرعية، واتهم الفصائل الإسلامية في سوريا بـ«الردة».
ونشر «الحسني» في وقت سابق، حصوله على إجازات شرعية من الشرعي البارز في تنظيم الدولة، البحريني «تركي البنعلي»، والشرعي الآخر المناصر للتنظيم، المغربي «عبد الرزاق أجحا».
كما نشر عدة تزكيات شرعية له من قبل الشيخ المغربي «عمر الحدوشي» (أبو الفضل)، إلا أن الأخير سحبها منه بسبب موقف «الحسني» المؤيد للتنظيم.
و تجاوز «أبو عبد القهار الحسني» السياسة الشرعية الرسمية للتنظيم في الآونة الأخيرة، حيث أطلق أحكاما بالتكفير على دعاة لم يكفرهم التنظيم بشكل رسمي، مثل الشيخ «محمد العريفي».