يبدأ ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، زيارة اليوم الثلاثاء، إلى فرنسا يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند»، لبحث عدد من القضايا من بينها سبل مكافحة الإرهاب.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، السعودية، عن «نبيل الحمر»، المستشار الإعلامي لملك البحرين، قوله «إن الملك سيناقش مع الرئيس الفرنسي العلاقات الثنائية بين البلدين كما ستتم مناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط، ولكن أهم المواضيع المدرجة على جدول الزيارة مناقشة سبل مكافحة الإرهاب».

وأضاف أن الزيارة تعد «زيارة عمل»، مشيرا إلى أنها ستتناول سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا السياسية على الساحتين العربية والدولية.

بدوره قال «عبد الحليم مراد» نائب رئيس مجلس النواب البحريني، إن زيارة الملك لفرنسا لمناقشة ملف الإرهاب لما تعانيه البحرين من «جرائم إرهابية تستهدف الآمنين ورجال الأمن».

وتابع أن الكل يحارب الإرهاب ويرفضه، والبحرين شاركت في الحرب على «الدولة الإسلامية»، مشددا على أهمية محاربة «الفكر المتطرف».

نائب رئيس البرلمان البرحيني أضاف أن بلاده تعاني من «الإرهاب الذي تمارسه إيران عبر حرسها الثوري أو عبر وكلائها في المنطقة من حزب الله والميليشيات الطائفية في العراق والتي تقدم التدريب للخلايا الإرهابية في البحرين وتمدها بالمواد التي تدخل في صناعة المتفجرات أو عبر أذنابها في اليمن».

ولم يوضح الديوان الملكي البحريني الذي أعلن عن الزيارة أمس، مزيدا من التفاصيل المتعلقة بها.