دبلوماسيون يتوقعون رفع العقوبات عن إيران مطلع 2016

الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 09:09 ص

 توقع دبلوماسيون غربيون مطلعون على مراقبة الأنشطة النووية رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران خلال الشهور الثلاثة الأولى من عام 2016، بحسب موقع «بلومبرغ» الاقتصادي الأمريكي.

وتقضي بنود الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه يوم 14 يوليو/ تموز الماضي بين إيران والقوى الدولية برفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على النشاط النووي في المفاعلات الإيرانية.

وينص الاتفاق كذلك على التزام وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من فيينا مقرا لها بتقييم ميعاد وفاء إيران ببنود الاتفاق ليتم إفساح الطريق لرفع العقوبات.

وقال الدبلوماسيون الذين طلبوا عدم الإفصاح عن هوياتهم، إن المراقبة ستتم خلال شهر يناير/ كانون الثاني أو فبراير/ شباط المقبل.

فيما قال دبلوماسي آخر إن العقوبات ستستمر حتى شهر مارس/ آذار القادم.

وتستعد إيران لتسريع إنتاجها من النفط خصوصا أنها تشغل المرتبة الرابعة من حيث حجم احتياطيات النفط عالميا، وذلك فور رفع العقوبات، كما يتوافد على إيران العديد من رجال الأعمال التنفيذيين والسياسيين الأوروبيين لتمهيد الطريق للاستثمار والتجارة، بحسب الموقع.

وأشار الموقع إلى تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية «يوكيا أمانو» والذي قال فيها إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة أمامها الكثير من العمل لتحديد ما إذا كان هناك بعد عسكري لأنشطة إيران النووية السابقة قبل أن تنتهي مهلة بنهاية العام الحالي.

وبموازاة الاتفاق النووي، توصلت إيران والوكالة الدولية إلى خريطة طريق تستلزم من طهران تقديم معلومات وافية عن برنامجها النووي في الماضي لتمكين الوكالة من إعداد تقرير عن الموضوع بحلول ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وقال «أمانو» في مؤتمر صحفي الإثنين «بالنسبة لتوضيح النشاط النووي السابق فهناك حاجة للكثير من العمل» مشيرا إلى عبارة «الأبعاد العسكرية المحتملة».

وتحديد هذه النقطة مهم بالنسبة للاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية الست وتقبل بموجبه فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة عليها.

وقال «أمانو» خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الاثنين وفقا لنص كلمته إن ايران قدمت للوكالة في 15 أغسطس/ آب الماضي وثائق وإيضاحات مكتوبة متعلقة بالمواضيع العالقة الماضية والحالية».

وأشار إلى أن الوكالة تراجع المعلومات وسترسل أسئلة إلى إيران في 15 من سبتمبر/ أيلول الجاري.

وتابع بالقول «ليس لدي سبب محدد للقلق خشية ألا نتمكن من استكمال تقييمنا بحلول 15 من ديسمبر/ كانون الأول» المقبل.

 

 

 

 

  كلمات مفتاحية

إيران نووي

إيران تتعاقد مع روسيا على إنشاء محطتين نوويتين جديدتين لإنتاج الطاقة

«أوباما» بات قادرا على استخدام «الفيتو» إذا رفض الكونغرس الاتفاق النووي

«الطاقة الذرية» تتلقى من إيران «قدرا كبيرا» من المعلومات عن ماضيها النووي

«أوباما» يدعو مؤيدي الاتفاق النووي للضغط على الكونغرس من أجل إقراره

«أوباما»: عقوبات إيران ستخفف حتى لو رفضنا الاتفاق النووي

العقوبات الأيديولوجية على اقتصاد إيران