حذر باحثون وتقنيون، من خطورة برمجية "ثانوس" التي تستخدمها سلسلة من برامج الفدية؛ لتعطيل عمليات إقلاع أجهزة الحاسب.

وقال محللون في "بالو ألتو نتوركس" (شركة رائدة عالميا في الأمن الإلكتروني)، إن برمجية "ثانوس" (Thanos)، ضربت مؤسسات حكومية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في يوليو/تموز الماضي، دون معرفة الدوافع وراء الهجمات.

و"ثانوس" نوع من البرامج الضارة، المتداول بين عصابات طلب الفدية، ويحتوي على مكون مدمر مصمم للكتابة فوق ملف الإقلاع الرئيسي لأجهزة الحاسب المعروف اختصارا "إم بي آر" (MBR) والذي يخبر الجهاز بكيفية بدء التشغيل.

ولا يقوم المخترق المهتم بالحصول على الأموال، عادة، باستخدام برمجية تقوم بتعطيل الجهاز، ليجعل من الصعب على الضحية تسليم الفدية، بحسب موقع "سايبر سكوب"، المختص في الأمن الإلكتروني.

وقال "ألان ليسكا"، المتخصص في برامج طلب الفدية في شركة "ريكورديد فيوتشر"، إن هجمات "ثانوس"، قد تكون هجمات القصد من ورائها التدمير، ولكنها مصممة لتبدو مثل هجمات طلب الفدية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى الكشف عن برامج ضارة غير معروفة سابقًا، تم تطويرها بواسطة قراصنة إيرانيين، وتم استخدام التعليمات البرمجية في هجوم مسح البيانات ضد منظمات الطاقة والصناعة في الشرق الأوسط.