بسبب مجازر الروهينجا.. البرلمان الأوروبي يقصي زعيمة ميانمار من أبرز جوائزه

الخميس 10 سبتمبر 2020 04:29 م

أقصى البرلمان الأوروبي، الخميس، زعيمة ميانمار "أون سان سو تشي" من "مجموعة حائزي" جائزة سخاروف الحقوقية المرموقة بسبب "موافقتها" على جرائم بلادها ضد أقلية الروهينجا المسلمة.

ومنح البرلمان الأوروبي الناشطة الديمقراطية السابقة أعلى جائزة أوروبية لحقوق الإنسان عام 1990، قبل عام من حصولها على جائزة نوبل للسلام.

لكن البرلمان قرر الآن عدم إشراكها في الأحداث الخاصة بالفائزين.

وأوضح مصدر مقرب من البرلمان أن الجائزة مُنحت لأعمال "سو تشي" قبل عام 1990 وبالتالي لا يمكن سحبها، مشيرا إلى أنّ الاستبعاد هو أقوى عقوبة متاحة لأعضاء البرلمان الأوروبي.

وجائزة سخاروف لحرية الفكر ‏أسسها ويمحنها البرلمان الأوروبي منذ عام 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي "أندريا سخاروف".

و"أون سان سو تشي" التي ولدت في 19 يونيو/حزيران عام 1945 كانت زعيمة معارضة سابقة في ميانمار، قبل أن تشغل حاليًا منصب مستشار الدولة، وهي أول من شغل هذا المنصب، الذي يعادل منصب رئيس الوزراء وهو الأكبر سلطة في البلاد.

ويتهم محققو الأمم المتحدة جيش ميانمار بتنفيذ عمليات قتل جماعي وفظائع أخرى ضد مسلمي الروهينجا "بنية الإبادة" أثناء حملة تعود لعام 2017 أجبرت أكثر من 730 ألفا منهم على الفرار بعبور الحدود إلى بنجلاديش. 

وخلصت لجنة تقصي حقائق مستقلة شكلتها الأمم المتحدة إلى أن جنودا اغتصبوا جماعيا نساء وأطفالا وأشعلوا النيران في قرى وحرقوا أشخاصا على قيد الحياة في منازلهم أثناء الهجوم في ولاية راكان الساحلية.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهينجا "مهاجرين غير نظاميين" من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

وأودت المذابح بحق هؤلاء المدنيين بحياة آلاف من الروهينجا، وفق مصادر محلية ودولية متطابقة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مسلمى الروهينجا الروهينجا زعيمة ميانمار

زعيمة ميانمار تعترف باستخدام قوة غير متناسبة ضد مسلمي أراكان

اقتل كل من تراه.. شهادة مروعة لجنود ميانمار حول مذابح الروهينجا

صور جوية تكشف محو وحرق جيش ميانمار قرى كاملة للروهينجا

بعد ثلاث سنوات من النزوح .. ميانمار تمحو أسماء قرى الروهينجا

جيش ميانمار يعتقل رئيس البلاد وزعمية وقيادات الحزب الحاكم