قال قائد عسكري بارز في الحرس الثوري، إن خيار الكذب كان متاحا أمامهم فيما يخص أزمة إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وأوضح نائب المنسق العام في الحرس الثوري الإيراني، "محمد رضا نقدي"، في مقابلة تليفزيونية أنه "كانت هناك أدلة كثيرة يمكننا أن نستند إليها ونقول إنه لم يتم ارتكاب أي خطأ وأن العدو (أمريكا أو إسرائيل) شن حربًا إلكترونية، لكننا لم نفعل ذلك وكنا صادقين مع الناس".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، التي راح ضحيتها 176 شخصا، عازيا السبب إلى "التوتر" الذي كان سائدا.
وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس، "أمير علي حاجي زاده"، إن الحرس ظن أن الطائرة الأوكرانية التي أسقطها في إيران صاروخ كروز، كاشفاً أنها أُسقطت بصاروخ قصير المدى.
وبرر الحرس الثوري، ظروف إسقاط طائرة البوينج التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، قائلا: "إن الولايات المتحدة هددت بضرب 52 هدفا في إيران، لذلك كانت جميع الوحدات الهجومية والدفاعية في حالة تأهب. وكان النظام الدفاعي يعمل تحت نفس الظروف".
وأضاف: "في تلك الليلة كانت البلاد في حالة حرب، وتم إعلان أعلى مستوى للتأهب، وفي مثل هذه الظروف واجه النظام الدفاعي هدفًا علی بعد 19 کیلومترا، وحدده خطأ علی أنه صاروخ کروز".